كتب / علي منصور مقراط البارحة بينما كنت وسط جموع المعزيين في قاعة تاج بمنصورة عدن الذين جاءوا لتقديم واجب العزاء والمواساة بوفاة المناضل الاكتوبري السبتمبري الحر اللواء قائد علي عبدالله الغزالي عاد بي شريط الذكريات إلى مطلع ثمانينيات القرن الماضي حينما حضرت عرس الشهيد البطل الملازم الشاب الخلوق بالليل صالح علي الغزالي الذي إقامة والده شيخ المناضلين الوالد صالح علي الغزالي رحمة الله تغشاه في حبيل الذنوب قرية امجبلة شرق باتيس على ضفاف وادي بناء بمحافظة أبين ذلك العرس الكبير الذي حضره رفيق درب الغزالي الشهيد المناضل علي أحمد ناصر عنتر وصالح مصلح وعلي شائع ومحافظ أبين آنذاك محمد علي أحمد ومسئولين وقيادات رفيعة في الحزب الاشتراكي الحاكم والجيش والأمن. تذكرت ذلك العرس الذي تحول من مناسبة فرح إلى حدث كبير ظلت تتناقلة الناس وقدم عمي شقيق والدي رحمه الله حسين صالح مقراط قصيده بالمناسبة إلى صالح الغزالي أذكر بيت منها قالوا علي عنتر بيحضر حفلكم قله هنأ بدوان مظلمة وان جيت اشكي على المحافظ حقنا قالوا شفه كذاب لاشي تصدقه المهم كان يومها الحضور من قيادات الضالع ومرافقيهم من الجند ليس بالعشرات بل بالمئات قطعوا المسافات الطويلة لغرابة 100كم من عدن ولحج إلى امجبلة وادي بناء لم بالتأكيد لم يأتون لتناول وجبة الغذاء بل يدركون أن للحضور معاني اجتماعية وأخلاقية في قيم الوفاء والعرفان في وجدان المستضيف المناضل صالح الغزالي. ليلة البارحة ومن فضولي الصحفي كنت أتفحص وأركز على تلك الوجوه الحاضرة في مجلس عزاء فقيد الوطن المناضل قائد الغزالي وبين الحاضرين مناضلين ومحاربين تاريخيين جاء بعضهم يتوكى على العكاز. لكن اللافت لم أرى واحد من محافظة الضالع بوابة الجنوب والصمود الأسطوري لا من الشيبان المناضلين آفاق درب الغزالي في مسيرة الثورة والحرية والاستقلال ولا القيادات العسكرية والسياسية ولا من هذا الجيل في الميدان النتعطش للقتال والموت والشهادة ولايفرق بعظهم وأقول بعظهم استشهاده على حدود الأرض والعرض والعزة والشرف والكرامة في حجر ومريس والازارق وتورصة ووادي صبيره وبين سقوطه قتيلأ في كريتر والمعلا والصولبان وبئر أحمد والعلم والشيخ سالم ووالخ. المهم يعتقد أنه يدافع عن الجنوب وحامل راية البحث عن الدولة الجنوبية اوبالاصح استعادتها بكامل سيادتها وحدودها التاريخة حتى وإن كانت في قرية جولدمور والفتح. حسنأ لم يحضر من أهلي واخواني واصهوري من الضالع أي شخصية بارزه اوجندي في الحزام أو الإسناد أو الصاعقة في مجلس عزاء أكبر مناضل تاريخي بحجم قائد الغزالي باستثناء الأخ العقيد محمد سعيد مدير المساحة العسكرية الأسبق الذي أظن وبعض الظن آثم انه ايضأ لم يقصد العزاء بل جاء مع المناضل اللواء محمد هيثم قاسم. المهم لست هنأ متحاملأ على الضالع أو مستهدفأ لها بل أريد أنبه وأذكر عقلاها والسياسيين الوسطيين المعتدلين فيها فقط الذين يتقبلون الرأي والنقد أما الجهلاء والطائشين الحمقى فقد يعتبروني في قاىمة ألاعداء والخزنه والعملا الاخونجيين المدفوعين من علي محسن والعليمي ونائف البكري وحتى الضابط القابع في العرقوب بن معيلي. أذكر عقلأ الضالع أن يتذكرون علي عنتر رمز نضال الضالع واليمن لماذا اتا عرس زواج نجل صديقة الغزالي على بعد أكثر من 100كم وهم يفحطون بالاطقم المسلحة من محيط القاعة لم يفاجانا طقم حتى بالدخول لسلام والعوده لكي نسكت القاف المتحاملين عليهم في مثل هذه المناسبات العزاء لايحتاج الناس إلى دعوات. كان الأولين عنتر ومصلح وشائع وعلي أسعد وقائد صالح حسين الشنفرة وقائد مثيني عمر وسعيد الكحيل ومطلق عبدالله حسن وقاسم حريز وسيف البقري وعلي قاسم طالب وسلطان الشعيبي وشعفل عمر علي وصالح مثنى عمر ومحمد قاسم عبدالقوي وحتى صالح عبيد وحسين علي حسن وغيرهم يشاركون الناس افراحهم واحزانهم ويرسلون وفود أو من يمثلهم. اليوم اكتفي المناضل عيدروس الزبيدي بارسال برقية تعزية فقط فيما تغريدات صديقي السياسي الاشتراكي فضل الجعدي موجهة صوب أطراف يتنازعون معهم على الأرض المحروقة ولم يقدم في احداها تعزية لأسرة الغزالي واعذر شلال شائع كونه ليس سياسي. هل يدرك هولأ أن ليس المسألة المناضل قائد الغزالي فهو قد مات ودفن خارج تراب الوطن في الهند لكن خلف الفقيد أهل وقبيلة وردفان والجنوب يسجلون موقف متخاذل على مديرية اومحافظة الضالع الأبية الباسلة ويفهم كلامي اعقلهم. كنت اتمنى ان أرى عبدالسلام حميد وصالح الداعري وعباس مسعد الجحافي وسيف وعلي ناصر المعكر والبيشي وصلاح أو حسين الشنفرة ولحسون صالح مصلح واوسان العنشلي أو علي محسن عبيد ونبيل صبران وهادي العولقي وعبيد الاعرم وسيف سعيد عبيد ومحمد إسماعيل وعبدالله الجحافي ومحمد النقيب .لكن لابأس أن يأتون لاحقأ. ومستقبلا. واحيي رجالات ردفانوأبين وشبوة ولحج والصبيحة ويافع الحاضرين دوما.بقي القول أن مثل هكذا مناسبات وحضور تآلف القلوب وتكسر الحواجز ويعاد ترميم العلاقات ومعالجة آثار أحداث أغسطس التى قسمت ظهر البعير اوبالاصح قسمت وحده الجنوبيين .وبدونها لاتنفع قرارات وتوجيهات هادي ولا الزبيدي ولا حتى حوار جامع. وللحديث بقية وارجو المعذرة (رئيس تحرير صحيفة وموقع الجيش السكرتير الإعلامي لوزارة الدفاع - عدن ).