تناولت الأيام القليلة الماضية ماحدث في عرس زواج إقامة قائد اللواء 201ميكامشاة العميد الركن فضل أحمد حسن طهشة لنجلة الشاب الخلوق ينوف ولايهم العرس هي مناسبة طيبة. لكن الأهم الحضور النوعي المتميز الذي جمع أطراف مختلفة جاوا من محافظات بعيده وفي أوضاع عصيبة إلى ردفان وعلى رأسهم وفود من الغالية محافظة أبين الأبية الباسلة. عمومأ عصر يوم الاثنين 10 مارس الجاري أقام زميلي وصديقي وأخي العميد الركن علي منصور أحمد الوليدي مدير دائرة التوجيه المعنوي حفل غذاء ومقيل وسمر في قاعة الفخامة بالعاصمة السياسية المؤقتة عدن بمناسبة عرس زواج نجلة الشاب الخلوق سميح علي منصور الوليدي. واللأفت تكرار المشهد الاجتماعي الرائع وأقصد هنأ بالحضور الطيب الذي جمع تلك الوجوه والنخب السياسية والعسكرية والامنية والأكاديميه والاجتماعية والثقافية من معظم محافظات الجنوب وشارك ايضأ أطراف مختلفة وعلى رأسهم طرفي الشرعية والمجلس الانتقالي. واعتبر ذلك حدث مهم جدا جدا لاسيماء بعد أحداث 5اغسطس العام الماضي التي قسمت ظهر البعير اوبالاصح قسمت وحده الجنوبيين. وباتوا في المتارس موجهين سلاحهم ضد بعض في منطقتي الشيخ عبدالله وقرن امكلاسي بشقرة. وافرط الحمقى وجهلا القوم في التعبئة المناطقية القروية طوال الأشهر السبعة الماضية لكن بوجود العقلأ والوسطيين المعتدلين نحن متفائلين بوقف هذا النزق وإعادة روح الإخاء والمحبة بين الاخوه ألاعداء ودفن ماحدث. حسنأ بمثل هكذا مناسبات وخطاب إعلامي عقلاني متزن يوحد ولا يفرق والتقارب ستحطم حواجز العزلة والقطيعة ويأتي التقارب وإعادة الشمل تدريجيأ في عرس نجل القائد العسكري والسياسي المثقف العميد طهشة في ردفان انطلاقة الثورة والتسامح كانت البداية واليوم المشهد يتكرر في عرس نجل القائد العسكري والسياسي العميد الوليدي. كم انا سعيد ومرتاح البال وانا أعود من حفل الوليدي واكتب لتو ماشهدتة من التقاء وتقارب من خلال المشاركين نعم لقد رأيت قيادات من الضالع الصامدة وعلى رأسهم القائد العسكري المخضرم الصديق اللواء الركن يحي عبدالله بن عبدالله السقلدي المدير السابق لدائرة التوجيه المعنوي حاضرأ. ومن الضالع نفسها حضر العميد عبداللطيف علي عبدالله وشقيقه والعميد محمد إسماعيل حسن ونجلة والعميد عبدالله احمد الجحافي ونجلة والعقيد محمد عبدالرحمن والإعلامي الألمعي محمد النقيب والسقلدي وآخرين ومن يافع العميد عبدالله زيد الأحمدي ووليد حلبوب وآخرين. أمام ردفان الثورة المجيدة فلااستطيع ذكر ذلك العدد الكبير منهم ومن الطبقة القيادية البارزة وفي مقدمتهم مساعد وزير الدفاع اللواء الركن صالح محمد حسن ووكيل وزارة الزراعة المهندس عبدالملك ناجي عبيد واللواء عبدالكريم الزومحي والعميد فضل طهشة والعميد ناصر عبدالرب والعميد سعد راجح سعد والعميد السفير قاسم عسكر جبران والعميد صالح المنصب والعميد عبدالكريم قاسم شائف العيسائي والعميد علي الذبياني والإعلامي العسكرية المخضرم العقيد مقبل شعفل والمستشار أشرف القطيبي وآخرين. ومن عدن الحبيبة العميد الركن شمس الدين البكيلي وآخرين فيما أبين التي ينتمي إليها المضيف العميد الوليدي فالخضور كبير ولكن اعتبره طبيعي وان كان أبرز الحاضرين الدكتور الخضر ناصر لصور واللواء أحمد البصر وعميد الأسرى احمد المرقشي وغسان الزامكي واللواء محمد علي هادي والعميد احمد الوادي وغيرهم كثر ومن شبوة اللواء المناضل المسلمي وآخرين. ومن لحج الغالية الدكتور عمر عيدروس السقاف وآخرين ومن الصبيحة القائد المقدم غمدان شاهر الصبيحي وآخرين حسنأ هنأ يهمني في مناسبة الابيني علي منصور الوليدي حضور ورمزية الضالع ويافع هما الأهم في قناعتي الشخصية وفي حفل طهشة الأهم حضور وفود أبين ولاتحدثوني اوتتسالون لماذا ردفان والصبيحة واختصر القارى الذكي والمثقف يفهمها ولايحتاج لتفاصيل. بقي القول الأهم أن مناسبات الاعراس والعزاء وحضورها من أطراف سياسية متخاصمة أفضل من القرارات والتوجيهات أوحتى الحوار هذه المناسبات تآلف القلوب ونحن الجنوبيين بطبيعتنا أكثر عاطفية ولديناء القدرة والشجاعة على التسامح والتصالح والتنازل لبعضناء البعض. يقينأ أن مصلحتنا في وحدتنا ومصيبتنا في تمزقنا الفرصة أمامنا في المبادرة برفع فوهات المدافع الموجه بيننا وان يتحرك العقلأ المقبولين أصحاب التقل والوزن والتأثير من بيننا لسحب القوات ولكن هذا التحرك لن يحرك ساكنأ أن لم يكن هناك قرار وقناعة وتوجيهات من القيادة العليا في الشرعية والانتقالي. والى هنأ وللحديث بقية واجدد التهنئة لزميل والصديق العميد علي منصور الوليدي ولولده سميح وتحية لكل الحاضرين وعلى رأسهم ألذي لم نذكر أسماءهم والله الموفق.