أعزائي : للمرة الثانية تطأ قدمي أرض السودان الشقيق ، وهذه الثانية كانت في بحري - شمبات - سكن منظمة الوافد - المجد ( المعالي) سكن يمني بامتياز فيه من أغلب محافظاتاليمن الحبيب تعلو الابتسامة ساكنيه والاحترام المتبادل ، تلك العلاقات الأخوية الرائعة ، وذاك التآلف والتماسك بين الجميع جعل من غربتي وطناً وسكناً وطمأنية .. كواكب يمنية مشرقة تنبئ عن مستقبل علمي حافل لبلد الإيمان والحكمة يقود نحو التطور والرقي .. لا أدعي الكمال فهو لله ولايكمل ابن آدم ، لكن الغوالب طيبة جيدة تذوب فيها العنصريات والمناطقية والسياسة المقيتة ، فصار بيت يمني كالجسد الواحد في المنشط والمكره .. كم أتمنئ ما رأيته وعشته به أراه بأرض وطني المكلوم الذي سفك دمه واستباح حرمه وهجر أهله بما لاناقة لهم فيه ولاجمل ، حتئ محللو السياسة والحرب فشلوا أن يجدوا لذلك حلاً أو تخميناً يصدق ولو عشرة بالمئة ...!!! بقلم / عمر شيخ باعباد