في ظل انتشار فيروس كورونا في كل انحاء العالم وعجز شركات الأدوية العالمية من إيجاد علاج يقضي على هذا الوباء الذي استطاع أن يجعل الدول العظمى راكعة أمام فيروس لا يراه الإنسان بالعين المجردة نحن جزء من هذا العالم وظروفنا أسوأ مما هي عليه أكثر بلدان المعمورة ولهذا فإنني ومن واجبي الأخلاقي والإنساني تجاه أهلي في بلدي الجريح ادعو دعوة صادقة لكل كاتب ومثقف وسياسي أن يوقفوا كل الخلافات التي بينهم وتحويل الخطاب من سياسي إلا توعوي وكذلك أقلام الكتاب والمثقفين أن توجًه إلى رسائل توعية فنحن أمام واجب وطني لا يقل أهمية من المقاتل في ميادين الشرف فالكل يقاتل من أجل سلامة الآخرين فهناك عدو لم نراه وخطر على الجميع .... وباء كورونا لن يرحم أحد صغير، او كبير ,رئيس ,او مواطن بسيط ,غني او, فقير, الكل عند كورونا سواسية .... الوباء عدو لا نراه والكل يظن انه سليم وهو لا يعلم خصوصاً أن بلادنا تفتقر إلى وجود أجهزة متطورة في مجال الكشف عن الحالات ولهذا فإن خط الدفاع الأول لهذا الوباء هو الجلوس في المنزل حتى لا ينتشر بين أفراد المجتمع ويصبح المستهتر مجرم في نظر القانون فهو قد تسبب بقتل الآخرين إن كان هو حامل الفيروس أو قاتل افراد اسرته ان كان نقل الوباء من شخص آخر إلى نفسه أولاً ثم لأفراد أسرته وفي الحالتين هو قد أجرم بحق الجميع وينطبق عليه صفة المجرم فلا تقبل اخي الكريم ان تكون شريك في نقل الوباء وتقتل الآخرين بمن فيهم نفسك وأفراد أسرتك ..... كما أدعو الجميع بالوقوف الى جانب رجال الأمن في اتخاذ الإجراءات اللازمة في إغلاق المراكز التجارية والأسواق المكتظة بالناس منها سوق القات وصالات الافراح والقهاوي فهي مصدر انتشار الوباء بلغوا عنا كل مواطن يحب وطنه بأن محاربة الوباء مسؤولية الجميع اثابكم الله