في حين كانت اليمن قاب قوسين أو أدنى في أن تنزلق بمنزلق ومنعطف خطير قد يكلفها تاريخها وهويتها العربية الاصيلة الذي ضحى ابنائها بارواحهم واموالهم رخيصة دفاعاً عنها على مدى ثورتي 26سبتمبر و14 أكتوبر. بأيدي جماعة قروية أتت من كهوف صعدة تريد النيل من هذه البلاد وتسليمها إلى أحضان بني فارس كي تكون البلاد الرابعة بعد سوريا والعراق ولبنان اللتان سقطتا بوحل طهران . وفي لحظة فارقة بتاريخ اليمن اتى ما لم يكن بالحسبان حين اتى الحزم من أولي العزم (عاصفة الحزم)بقيادة المملكة العربية السعودية بشنها غارات جوية دمرت على إثرها ما يقارب 70 بالمئة من عتاد المليشيات الحوثية والحوثيين لتربك من حساباته حيث وان هذه الضربات كانت موجعة جداً. 25 مارس من كل عام هو يوماً لن ينساه ابناء اليمن السعيد كيف لا وهو يوم ميلاد عمراً جديد لهذا الوطن ، وإلا كان اليمن في خبر كان لولا ستر الله على هذه البلد وتسخير لنا اخوتنا الاشقاء بدول المجلس التعاون الخليجي ومعظم الدول العربية التي وقفت جنباً الى جنباً مع. اخوتهم اليمنيين بدعمهم السخي واللامحدود في نصرة إخوانهم اليمنيين هذه الجماعة الارهابية. الذكرى السادسة لهذه العاصفة التي لازالت مغيمة في سماء اليمن حتى أن تحرر جميع ربوع الوطن وتعود اليمن باذن الله سالمة غانمة لأهلها الحقيقيون وإن غداً لناظره لقريب.