بعد متابعتي لقصة وفاة الطفلة البريئة جواهر عادل عبد الله شيخ أمسوري ومعاناتها ومعاناة أسرتها المؤلمة. جرى هذا التعامل الوقح والغير إنساني مع طفلة في عمر الزهور تعاني من الربو. أنا هنا فقط سابين جانب مهم يكشف مدى الاستهتار والمتاجرة بأرواح الناس ومعاناتهم والأمهم وهي مسألة استعراض فيديو وتوزيعه على اعتبار الطفلة تعاني من مرض(كورونا). تعرفون لماذا؟! لغرض مخاطبة المنظمات الدولية وتصوير حالة جواهر لغرض التكسب المادي الرخيص لسياسة صحية هي أقل ما توصف بالدنيئة والتي سيترتب عليها حصول معونات ودعومات وصفقات ووووو والا لماذا يتم تصوير الطفلة وبث صورتها على أنها تعاني من الكورونا. هذا ناحية من ناحية أخرى يعتبر من صور ونشر هذا الفيديو_ لدي نسخة منه _جريمة قانونية وأخلاقية بحق الطفولة والإنسانية ومهنة الطب اولا لأنه كذبة صادمة سببت لها مضاعفة الحالة والمأساة انها توفت بسبب أهمالها وعجز هؤلاء الملائكة عن إنقاذها في حين أنها حالة مقدور عليها كما قال لي اختصاصيون. لاسيما بعد أن فضحت الفحوصات كذبهم والنية المبينة لاستقلال مرض الطفلة لمارب أخرى. ثانيا بأي حق يتم إخراجها من مستشفى الصداقة ومن ثم تشويه حالتها المرضية مما تسبب في رفض قبولها في بقية المستشفيات باعتبارها مصابة بكورونا من ذلك بث صورتها على مواقع الإنترنت ومالذي جعل إدارة وأطباء المستشفى يجزمون بإصابتها أو حتى يشكون بحالتها في الوقت الذي لدى الطفلة ملفا مرضيا تتعالج بموجبه من الربو منذ سنة حسب ملفها التي يحمله أسرتها ليست هي المرة الأولى التي حصل استقلال صور الأطفال المرضى وتوظيفها لغرض حصول على معونات والدعم المالي من المنظمات الدولية. فقد حصل هذا من قبل ومع طفلة بالمناسبة من ذات منطقة الطفلة المتوفاة رحمها الله واللعنة على تسببوا في وفاتها. هو ان طفلة سابقة تمددت في مستشفى الصداقة قبل حوالي 9 سنوات وكانت تعاني من تكسرات في الدم(الثلاسيميا) واذبنا بعد وفاتها يتم نشر صورها في القنوات الفضائية ومنها قناة العربية واليمن اليوم والسعيدة وملصلقات ورقية لبعض المنظمات بتصوير حالتها على أنها من اسباب وضحايا الفقر والجوع في اليمن وجرى استقلال صورتها بعد مماتها استقلالا بشعا وهذا حادثة مستعد لإثباتها وعلى مسؤوليتي. أخيرا أقول لكم نحن الآن أمام سماسرة وتجار بشر يخترقون جدار هذه المهنة الإنسانية الرفيعة رغم أن هناك ممازال يعمل بضميره المهني والإنساني ولكنهم قليلون. هذا يعكس مرارة التوجه الحكومي وفشل السياسة الطبية بل وتفاهتها. مع غياب المحاسبة في استقلال معاناة الناس والأمهم لصالح أساطين الفساد والإفساد الذي طال أطهر مهنة إنسانية وبصورة بشعة لأتعرف مجالا للرحمة وأصول مهنة الطب الشريفة. نضع ملف هذه القضية على طاولة وزير الصحة د. باعوم لنر ماذا يفعل؟ وانا لمنتظرون.