تحت شعار (درهم وقاية خير من قنطار علاج) تدشن فرقة ينابيع الخير في مبادرة شبابية تطوعية (معآ لنحاول) في مديرية قعطبة منطقة سهدة بحملات توعية موسعة ابتدأت من تأريخ 2020/3/31م حول فيروس كورونا دعمآ ومساندة للسلطة المحلية بالمديرية والمحافظة حيث أن منطقة سهدة من المناطق المكتظة بالسكان من كافة اطياف المجتمع ومن ذلك اللاجئين والمهمشين والنازحين . وأنطلقت الحملة من مقر التجمع والتدريب مدرسة الفقيدأكرم الصيادي التي أقيمت للمتدربات والطلاب المشاركين لتقديم التوعية للاطفال الصغار باشراف من المعلمات المثقفات في الاصحاح البيئي ومرافقتهم إلى ساحة الميدان وكان الفريق المتدرب قام بطبع برشورات بجهود ذاتية وصنع كمامات من قطعة قماش في ظل انعدام واختفاء الكمامات وارتفاع سعرها بالاسواق ... وتمت الانطلاقة من بعد ظهر اليوم بعد توزيع الفريق والنزول الى ساحة المخيمات والدخول الى المنازل بالحي. وقد تحدثت الاستاذة ساجدة المنصوب رئيسة فريق المبادرة عن هدف المبادرة وعن كفاءة الفريق الذي بادر بالتطوع لمحاولة ومواجهة الفيروس القاتل وكيف نقي أنفسنا ومجتمعنا منه .. كما وضحت بأن الفريق من الشابات النشيطات اللاتي لهن خبرة في مجال التوعية والصحة فهن لهن خبرات سابقة من ضمن ذلك مشاركتهن مع منظمة ميرسي كور بفترات سابقة ضد أمراض وفيروسات معدية وايضآ من شاركن بالتثقيف الصحي بالصندق الاجتماعي لتنمية ولديهن دورات اسعافات أولية في مجال الصحة ويحمل الفريق على هدفين من ذلك الهدف الرئيسي التوعية الصحية ايضآ توعية دينية وقد أنضم الى الفريق مشاركات من مركز أم المؤمنين عائشة بمنطقة سهدة ، كما أن الفريق مرتب وكل له مهامه وعمله بالاداء وتكلمت عدد من المتطوعات من منطقة سهدة عن انتمائهن للمنطقة وتقديم المساعدة الذاتية لابناء المنطقة وكما طالبن السلطة المحلية بتقديم لهن مايلزم ذلك من مستلزمات التوعية لتسهيل المهام في العمل وكان للتلاميذ دورهم المتميز بتقديم التوعية لزملائهم الصغار وترديد عبارات معآ لنهزم كورونا وبعد ذلك النزول والانتهاء من التوعية قدمن أحصائية للعدد الذي قمن بتوعيته والاماكن التي تم مسحها بالتوعية والاستمرار بمواصلة العمل. من محمد ناصر الشعيبي
