سلامٌ لك وسلامٌ عليك وسلام إلى روحك الطاهرة *_ في مثل هذه الأيام تمر علينا الذكرى الأولى،العطرة لإستشهاد الشهيد البطل يوسف قاسم ناجي العبد "، لنستلهم منها معاني العزة والكرامة ونستقي منها قصص الشجاعة والإصرار، فهو، واحد من أبطال مريس الصمود والمقاومة والعزة والحرية، الشهيد يوسف قاسم، كان يتسم بالبساطة والتواضع، شجاع مقدام، وقف في وجه مليشيا الروافض المجوسية، بكل إيمان وثقة وعقيدة راسخة ، مدافعا عن الدين والوطن والجمهورية والأرض والحرية والعزة والكرامة. *- لا عجب ولا غرو أن تنحني الهامات إجلالاً وإكبارآ واحترامآ وتعظيمآ لا سيما لأبطال الوطن الذين صدقوا ما عاهدوا الله والوطن عليه والذين قضوا و أفنوا حياتهم في سبيل الله والوطن دفاعآ عن الدين والوطن والجمهورية والأرض السعيدة والبلدة الطيبة والعرض والشرف والعزة والكرامة والحرية والعدالة، ورفضآ للمليشيات الإجرامية والإمامة الظلامية وتصديآ لعبث عصابات الخراب والدمار' وسلكوا وانتهجوا طريق النضال والحرية والشموخ والإباء، وشهيدنا الذي أكتب في ذكرى استشهاده الأولى، الشهيد يوسف قاسم ناجي العبد من أولئك العظماء شهداء الوطن الأبرار، الذين وقفوا أمام مليشيا الحوثي الإرهابية سداً منيعاً وجبلاً شامخا، ورسموا أروع معاني الصمود والبطولة والتضحية والفداء وواجهوا عدو مليشاوي غازي سلالي إنقلابي ظلامي وزلزلوا الأرض طولآ وعرض تحت أقدام مليشيا الإمامة السلالية الرجعية الكهنوتية الظلامية، بل كان الشهيد ، من خيرة رجال وأبطال مريس الشجعان الأشاوش ، الذين صدقوا ما عاهدوا الله والوطن عليه..؟! *- الشهيد ( يوسف قاسم ناجي العبد) سليل العائلة المناضلة( آل العبد) تلك الأسرة، المريسية المشهود لها بالنضال والدور الريادي النضالي في التصدي ومواجهة مليشيا الإرهاب والإنقلاب والتي منذ إنطلاق شرارة المقاومة في #جبهة_مريس كان لها بصمة ورصيد نضالي في المقاومة والتصدي لمليشيا الحوثي، يتقدمهم كبيرهم الذي علمهم دروسا في المقاومة والحرية والوطنية " الشيخ صالح ناجي العبد " الذي هب مسرعا ملبيا لنداء الوطن فهب وكل أقاربه وكل أحرار ورجال مريس الأماجد، ليقفوا في وجه مليشيا الإنقلاب والإرهاب كالبنيان المرصوص ، وجنبا إلى جنب يواجهون ويتصدون ويقهقرون مليشيا الحوثي الإرهابية ، وكان شهيدنا الذي تخط أناملي والذي نال قلمي شرف الكتابة عن ذكرى استشهاده الأولى يبلي بلاء حسناً في مواجهة مليشيا الحوثي الكهنوتية،، شعاره نصر أو استشهاد فنال يوسف أمنيته ، فاستشهد مقبلا لا مدبرا في موقع وينان في #جبهة_مريس وهو يؤدي واجبه الديني والوطني مدافعا عن الدين والوطن والجمهورية والحرية والعزة والكرامة، ويواجه مليشيا الحوثي الظلامية التي تنتهج المشروع الإرهابي الظلامي المجوسي العبثي التخريبي الطائفي السلالي الرجعي، ببسالة وبكل شجاعة وبحزم وإخلاص وبإيمان ثابت وعقيدة راسخة، ، ،مسطرا بذلك هو ورفاقه الأبطال أعلى درجات الصمود والبسالة والتضحية وأسمى قيم الوفاء، لوطنه وجمهوريته الذي عاش في سبيلهما مكافحآ مناضلآ ولم يستقر له بال حتى افتدى بروحه ودمه ليرتقي شهيدآ إلى جوار ربه. *_ شهيدنا يوسف، الجميع في ذكرى اسشتهادك الأولى يتحدثون عن ، دورك البطولي والنضالي قبل استشهادك أنت ورفاقك، أحرار وأبطال الجيش الوطني والمقاومة المريسية الباسلة ورجال مريس الأشداء الشجعان، وأنتم تواجهون وتصدون وتصارعون الإنقلابيين، عصابات الإجرام، عصابات الإمامة الرجعية وجماعات الإرهاب السلالية الكهنوتية المجوسية الغازية، مليشيا الحوثي الأنجاس لتلقنوهم الردى وتزلزلون الأرض تحت أقدامهم ، وتضربوهم بيد من حديد لتقهقروهم وتمزقوهم أشد ممزق ليجرون أذيال الهزيمة والخزي والعار والذل والهوان.، *- الله أكبر ما أعظمك، أنت ورفاقك فقد سحقتم كبرياء مليشيا الحوثي المجوسية الإرهابية الإجرامية الكهنوتية تحت أقدامكم الشريفة.، *_شهيدنا يوسف نم قرير العين يا بطلنا العظيم.. يا شهيدنا الحي بيننا بروحك الطاهرة ومواقفك البطولية الوطنية نعم.. نم قرير العين وامنح روحك الفرحة والسرور، فأهلك وأصدقائك وأقاربك ورفاقك ومحبيك، لم ولن ينسوك أبدآ لأنك خالدٌ في القلوب والعقول وعلى خُطاك أقسموا أنهم سائرون وعلى دربك ونهجك ما ضون لأجل الهدف الذي قدمت روحك في سبيله ، سبيل الله والدين والوطن والحرية والعزة والكرامة، *_فطوبى لك أيها الشهيد البطل، فالتأريخ سيذكرك دوماً بذكريات المجد و البطولة الوطنية المُعبقة بروائح الحرية العطرة ، كما أنه سيسجل اسمك الخالد بأحرف نورانية مُضيئة على مرّ الأزمان والعصور. *_ سلامٌ لك وسلامٌ عليك وسلام إلى روحك الوطنية الطاهرة،في كل وقت و حين،وسلامٌ لك يوم تُبعث حيا،رحمك الله وأسكنك الفردوس الأعلى من الجنة،