تحل علينا مناسبة عظيمة وإطلالة بهية تتجلى فيها قداسة رجل وطني له سيرته العطرة الفواحة بالحرية والنضال والمكللة بالعسكرية الريادية الفائقة والمفعمة بالبطولة والعزة والكرامة والمحفوفة بالقيادة المحنكة سيرة لنا بها أسوة..؟!؛ عن شيخ شهداء معركة قطع النفس أتحدث وأكتب في أربعينياته إنه الشهيد القائد( اللواء سيف سكره) '؛ شيخ شهداء" معركة قطع النفس من كبار القادة النجباء وفارس من فرسان المقاومة استشهد البطل الجسور الشهيد القائد اللواء سيف علي صالح العفيف، مقبلا لا مدبرا وهو يقود المعارك ضد مليشيا العدو الحوثي الغازي ، ببسالة وبكل شجاعة وبحزم وإخلاص وبإيمان ثابت وعقيدة راسخة، متعهدآ مقسمآ بأنه ماضي قدمآ لتطهير وتحرير كل أرجاء الوطن من مليشيا الإنقلاب وأذناب المجوس، عناصر الإمامة الرجعية وجماعة الإرهاب، وكما عهدناه يعشق ساحات المجد والنضال وميادين العزة والبطولة، تقدم الشهيد القائد الخطوط الأمامية ،في معركة تحرير بمنطقة الريبي جبهة حجر،مسطرا بذلك أعلى درجات الصمود والبسالة والتضحية وأسمى قيم الوفاء لشعبه ووطنه الذي عاش في سبيلهما مكافحا مناضلا ومن صفوة قيادة نضالات شعبنا السلمية والعسكرية ولم يستقر له بال حتى افتدى بروحه ودمه هذه قيمه النضالية الفذة. لأن الشهيد القائد العظيم الحُر "السيف( سيف سكره) من القادة العظام عُشاق الحرية" والعزة والكرامة فهو من الرِجال و القادة، الذين صدقوا ما عاهدوا الله والوطن عليه..؟! والأبطال الشُجعان ، ولذلك سيذكره التاريخ دوماً بذكريات المجد و البطولة الوطنية المُعبقة بروائح الحرية العطرة ، كما أنه سيسجل اسمه الخالد بأحرف نورانية مُضيئة على مرّ الأزمان و العصور .ذلك طوبى وهنيئا ؛لك ! أيها البطل المغوار، أيها القائد الوطني الحُر العظيم !" إن الافتخار و الاعتزاز لا يكون إلا للعظماء و الأبطال المقاوميين من الثوار و الأحرار و القادة العِظام ، ولذلك فلتفتخر معي كل الدُنى و ليعتز جُل أحرار الوطن أينما كانوا بالشهيد " المقاوم الحُر البطل الهُمام والشامخ ذو الإباء والكبرياء الوطني اللامحدود . فسندعو لك شهيدنا القائد (سيف سكره) ونتعهد ونقسم على ذلك بأعلى صوت أننا على دربك سائرون...؟!؛ فلتفخر الدُنى كلها بما قدمه الشهيد القائد السيف المقاوم البتار، اللواء الركن سيف سكره من تضحية و نضال أو كفاح منقطع النظير حتى الرمق و الثانية الأخيرة من مسيرة حياته الوطنية على هذه الأرض الطاهرة أرض الوطن, ولتفخر الدُنى بالحُر العظيم الشهيد القائد ( سيف سكره) الذي جاد بالغالي و النفيس من دمائه و روحه الطاهرة فداءً للوطن... الله .. الله أكبر ما أعظمك أيها الحُر العزيز ! الله أكبر ما أعظمك ايها الشهيد والقائد سيف سكره ! الله أكبر ما أعظمك !أتذكرك قبل استشهادك وأنت تُصارع الإنقلابيين وعصابات الإجرام وعصابات الإمامة الرجعية وجماعات الإرهاب السلالية الكهنوتية المجوسية الغازية، مليشيا الحوثي الأنجاس لتلقنهم الردى وتزلزل الأرض تحت أقدامهم في مختلف جبهات العزة والكرامة وميادين الشرف والبطولة، وتضربهم بيد من حديد لتقهقرهم وتمزقهم أشد ممزق ليجرون أذيال الهزيمة والخزي والعار والذل والهوان....؟! الله أكبر ما أعظمك، أيها الشهيد القائد اللواء سيف سكره! ، ما أعظمك أيها البطل الصّنديد ! فقد سحقت كبرياء مليشيا الحوثي المجوسية الإرهابية الإجرامية الكهنوتية تحت أقدامك الشريفة ....؟! ما أعظمك أيها البطل المغوار ! فقد وقفت أمامهم سداً منيعاً وجبلاً شامخا لا يتزحزح أبدا عن الحق الوطني مهما كلف الأمر . ما أعظمك ! فقد فجّرت بركاناً من الغضب الوطني المُزمجر لتحرق الأرض نارا تحت أقدام الحوثة المرتزقة الأنجاس..؟! ما أعظمك يا أيها القائد المغوار وسيف المقاومة البتار ! وأنت تتقدم الخطوط الأمامية لجبهات العزة والكرامة ومياديين الشرف والبطولة، مواجهآ مليشيا الحوثي العدو الغازي الرافضي، مدافعآ عن الدين والوطن والأرض والعزة والكرامة ،لترتقي شهيدآ إلى جوار ربك ، فهنيئآ لك الشهادة فرحمك الله وأسكنك الفردوس الأعلى من الجنة، فعلى دربك درب العزة والكرامة ماضون وعلى نهجك نهج النضال والحرية سائرون....؟!