القضية الجنوبية هي محور كل ما دار ويدور في اليمن وكانت اساس الإرهاصات لتطور الفكر اليمني والخروج من العباءة الملكية الزيدية الطائفية، وكشفت وجهها المتخفي وراء الحكم الجمهوري غير الديمقراطي والتملك للحكم والتسلط والجبروت على ما دون ذلك من فئات المجتمع اليمني في عموم اليمن قبل الوحدة وبعد الوحده ظهرت تلك الأنياب لمحاولة فرض سيطرتها على كل مؤسسات الجنوب ومنشآتها الوطنية المدنية والعسكرية وخصصتها وطردت كل كوادرها وشردتهم في الشوارع وكانت القضية الجنوب هي القضية المحوريه التي من خلال ارهاصاتها والنهوض لنبذ الذل والهوان استفاق الشعب المقهور في الشمال من قهر الهضبه واستعبادها له منذ ما لايقل عن ألف سنة .. كل ما يحصل اليوم ومنذ خروج مؤتمر الحوار الوطني بالاتحادية والاقاليم هو كان نتاج القضية الجنوبية والتي اليوم يحاول نظام شمال الشمال وذيوله في الجنوب لتمييعها والعوده الى حكم الهضبة وتسلطه واستعباده للشعب حتى وأنهم اليوم يرغبون بانفصال الجنوب أكثر مما يرغبه الجنوبيين انفسهم والذي نتمناه من اخواننا الشماليين المظلومين منذ اكثر من الف سنة ان ينفضوا عنهم ذلك الذل والهوان فعلا وان لايكونوا هم الاداة للركوب عليها بتمسكهم بالوحدة الفاشلة وان يقفوا الى صف الاتحادية التي لا ترغبها الهضبة والدليل عدم دخولهم صنعاء بجيشهم الوطني بقيادة المقدشي كرسي الزيدية في ذمار وعلي محسن حصن الزيدية الحصين وحزب الإصلاح الذي كان أساس تكوينه بعد الوحدة لقتل الجنوبيين الذي سلموه للشمال داخل صنعاء تحت اسم انهم شوعية وكفرة ثم تكفير الشعب الجنوبي بأكمله وتحليل دمائه اثناء حرب 1994م على الجنوب وشعبه وتحطيم كل مؤسساته والاستيلاء على كل مقدراته وثرواته وتحطيم كل انجازات الجنوب وتشريد اهله... الاتحادية هى المخرج لكل يمني ماعدا ذلك هو عبوديه وارتهان لحكم الهضبة.