عجز دول العالم امام مخلوق صغير (سلطه الله عليهم) لا يرئ بالعين المجرده رغم تطور هذه الدول ماهو الا نصره للاسلام وهذه حقيقه يعلمها الغرب ولا يريدون الاعتراف بها. ولهذا قالوا (انتهت حلول الارض والامر متروك للسماء). قيلت كاعتراف بالذنب بسبب مخططاتهم ومؤامراتهم وحربهم الشعواء على الاسلام والمسلمين من عدت عقود وبكل الوسائل الذي امكن لهم استعمالها تنفيذا لمخططاتهم، منها على سبيل المثال لا الحصر. السماح بسب وشتم رسول الله سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، بحجه حريه الراى. محاوله الغرب الصاق صفه الارهاب بالاسلام والتضييق على الاقليات المسلمه عندهم وعدم السماح للمسلمين بممارسه شعائرهم الدينيه بكل حريه ومنها الحجاب. دفع مبالغ ماليه من البنك الدولي لاغلاق المساجد بحجه مكافه انتشار الوباء الفيروسي كخطوات احترازيه بينما التجمعات بالاسواق المزدحمه وغيرها. ولا ننسئ محاولتهم تمرير صفقه (القرن)،. ممارسه دول شرق اسيا التطهير العرقي ضد الاقليات المسلمه في مينمار والهند والصين بابشع صوره من قتل وتعذيب وتشريد للمسلمين واغتصاب نسائهم.. دعم الغرب للشيعه بحربهم على الاسلام بالعراق وسوريا واليمن للسيطره عليها كما حصل للبنان. كل هذه الجرائم بحق المسلمين ودول الاسلام ذليله وخاصعه ولم تستطع نصره دينهم بنصره المسلمين سوئ كانوا اقليات بدول الغرب او شرق اسيا او اكثريه بالوطن العربي. ماذكر اعلاه هي حلول الارض وعلى الغرب مراجعتها . والامر متروك لله سبحانه وتعالى من قبل ومن بعد. علي سعيد عكين م4/4/2020