الكراهية ضدهم في الأوساط الهندية، بدعم اليمين المتطرف الفاشي RSS الذي ينتمي له رئيس الوزراء، تنتشر كالنار في الهشيم، لا سيما بسبب الأمية والشبكات الاجتماعية. كما تقول الروائية الهندية ارونداني روي (نالت جائزة بوكر برايس، 1997، لروايتها: "إله اللاشياء الصغيرة")، في مقابلة، هذا الأسبوع: (( منذ تكوين هذا الحزب الفاشي، يقول إن الهند يلزم أن تكون للقومية الهندية. كل ما عداهم، يلزم أن يكونوا مواطنين من الدرجة الثانية تنتزع منهم كل ممتلكاتهم. أحد مؤدلجي الحزب، جولوالكر، يقول "إن نموذجنا هتلر، وأن مسلمي الهند هم يهود ألمانيا". وفي الشوارع، لم نعد نعدّ ممارسات سحل المسلمين! هذا الحزب احتقر دومًا دستور الهند الذي يعتبرها ديمقراطية علمانية تتعايش فيها كل الأديان. )) باختصار: هناك فيروس وباؤه أخطر بمليون مرة من الطاعون والكورونا والكوليرا.... اسمه: الكراهية، العنصرية... نظام ناتانياهو أحد أبرز نماذجه أيضا.