بحث معالي الأستاذ الدكتور/ الخضر ناصر لصور، رئيس جامعة عدن، مع معالي وزير التربية والتعليم الدكتور/ عبدالله لملس، سبل التعاون المشترك بين الجانبين للنهوض بالعملية التعليمية الإلكترونية في ظل تفشي وباء كورونا الجديد والتدابير الاحترازية والوقائية لمواجهته ومنع انتشاره. وتطرق اللقاء المشترك الذي حضره الأستاذ الدكتور/ عادل عبد المجيد العبّادي، نائب رئيس جامعة عدن للشؤون الأكاديمية، وعددًا من القيادات الأكاديمية والتربوية في جامعة عدن ووزارة التربية والتعليم؛ إلى الدور البحثي والعلمي التعليمي والتنويري بين الجانبين.
كما تناول اللقاء الذي عقد في ديوان وزارة التربية والتعليم في العاصمة المؤقتة عدن، إلى سبل تطوير العلاقات لتعزيز أداء وعمل المنصات التعليمية الإلكترونية، ضمن إطار تطوير العملية التعليمية والأكاديمية، وللحفاظ على صحة وسلامة الجميع وكافة منتسبي المنشآت التعليمية، ضمن الإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد (COVID -19).
وفي مستهل اللقاء أكد رئيس جامعة عدن على الإهتمام بتقديم العديد من البرامج التعليمية والأكاديمية في ظل تفشي وباء كورونا الجديد الذي أصبح خطر يهدد حياة البشرية.
منوهًا إلى المكانة العلمية التي تحظى بها وزارة التربية والتعليم لكونها تعد الحاضنة الرئيسية العلمية في البلد، وهو ما نسعى معها إلى توحيد وتكثيف الجهود وبلورة الرؤى للخروج بخطة تعليمية إلكترونية، من خلال المحاضرات والدروس عن بُعد سواء كان من جامعة عدن أو من وزارة التربية والتعليم.
من جانبه عبّر الأستاذ الدكتور/ عبدالله لملس، وزير التربية والتعليم عن شكره لرئيس جامعة عدن على هذه الزيارة والتي تنم عن حرص جامعة عدن والتزامها بما جاء في توصيات اللجنة الوطنية للطوارئ، للحفاظ على صحة وسلامة الجميع من هذا الوباء ومُحاصرته.
وأكد لملس على تذليل الصعاب لإنجاح هذا البرنامج وفقًا للخطط المعدة مسبقا حتى يتسنى للجانبين الاستمرار في العملية التربوية والتعليمية والأكاديمية، وسعيه الحثيث لإستمرار المعرفة العلمية من خلال التعليم عن بُعد كنظام إجرائي وقائي للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب للحد من تفشي هذه الجائحة.
هذا وكانت جامعة عدن، قد دشنت يوم الأحد الماضي أعمال المنصة التعليمية الإلكترونية، في إطار تطوير العملية التعليمية والأكاديمية، للحفاظ على صحة وسلامة طلاب وطالبات الجامعة وكافة منتسبيها، ضمن الإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد (COVID -19).
