بعد ان ماتت ضمائر المسؤولين والانظمة والحكام. والانظمة العالمية للتفكير في حالة الفقير والمحتاج والجياع وعدم مبالاة وعدم تحمل مسؤولية الذين يموتون من الجوع في الدول الافريقية وفي دول الحروب مثل اليمن وسوريا وليبيا وفلسطين والعراق ووو. ولم يحركوا ساكنا كل هذه الدول العظمى وقادتها لاجل انقاذ المسلمين الذين يشردون وينزحون ويموتون جوعا لان الجوع والفقر لا يصل اليهم ولا الى اهليهم ولا ضمير لهم في معالجة حالة الفقير. لكن كورونا هذا الوباء هل سيوقضهم من غفلتهم لانه فيروس لا يعذر فقيرا او غنيا مسؤولا او عامل. . شيخ. او راعي رئيس او مرؤوس. هدد حياة الكل دون سابق انذار ودون مقدمات واغض مضاجعهم . الا تستحق تلك الشعوب المستضعفة التي دمرتها الصراعات واهلكتها الحروب القذره والسياسات التي تمولها قوئ الاستكبار العالمي. الى لفته اعلامية ودعم مادي كي تتعافى من اسقامها. بل استاثرت بخيرات الشعوب المستضعفه ونهبت ثرواتها تحت مبررات واهية دون اي اعتبارات لأدمية تلك الشعوب وانسانيتها وحقوقها. نظام عالمي قبيح يعمل على التفرقة للشعوب والقتل والتدمير وبادوات مرتزقة من ابناء تلك الدول. المستضعفه . اليوم. وبكل اعتزاز ياتي فيروس كورونا ويهز عروشهم وهز ممتلكاتهم وهدد حياتهم . لا مس مشاعر المسؤول قبل غيره من المواطنين لا يفرق بين غني وفقير اصبح كالسيل الاعمى يجرف كل شي يقف في طريقة . فحركوا كل الوسائل وتلك الصحوة الضخمة وذلك الاستنفار. العالمي. لان الوباء في ديارهم . الحملات والتوعية والحجر الصحي والنفقات المالية بالمليارات الدولارات. لمواجهة هذا الوباء. اين كل وسائل الدعم الذي نسمعها هذه الايام لمواجهة هذا الفيروس. . مقارنة بالوباء التي تعصف الفقير من الامراض. مثل الملاريا والسرطان والجوع والصحة اين الاحترازات لذلك الانسان. الذي يرفع كفية لخالق. الارض والسماء. يدعوا تضرعا ومناجاه لله ان كل المسؤولين والحكام قد خذلوا فرفع كفيه. للجبار المنتقم . اذا جاء هذا الوباء لتحيي ضمير الامه جاء كورونا لتوقضنا من غفلتنا جاءت لترينا صغر حجمنا لاننا عجزنا أن نرى جرثومة استطاعت ان تهدد الكون بأكمله. جاء كورونا. لتقول لنا أن هناك ربا" غفلنا عن ذكره وهو القادر عل استبدالنا. في عشية وضحاها ذرة لا ترى بالعين المجرده أوقفت العالم بأسره شلت أركان دول وأمم واهتزت له منصات العالم تحركت الاقلام والكتاب والفلاسفه . هذا جزاء من تسلط على المستضعفين في الارض هذه عدالة السماء هذا جند من جنود الرحمن. هل ادركنا عظم مصائبنا ؟ إن لم نستغفر ونتوب ونحاسب انفسنا فلنعلم ان الله سيستبدل قوم غيرنا بأقوام يستغفرون ويتوبون ويتراحموا فيما بينهم كورونا إن لم توقضنا من غفلتنا ولهونا عن ديننا وقيمنا ان ذهب هذا الوباء دون ان توقض مشاعرنا. هو بمثابة جرس انذار. هذا الفيروس. الصغير. فما. ضنكم برب الفيروس فاعل بنا. كورونا. ان ذهبت ولم توقظ ضمير الأمة فتأكدوا. أننا. نحن الوبااااااء على هذه الأرض فاليوم لا حكم ولا عظيم الا العظيم. الجبار. المنتقم. (فأعتبروا يا أولى الألباب ) .