في مشهد تراجيدي جمع بين الحزن والفرح معا انتهز الزميل علي مقراط رئيس تحرير جريدة وموقع الجيش حادثة وفاة العميد ركن احمدعلي هادي قائد اللواء 315مدرع رحمه الله ليدون لحظة فارطة جمعت بين الأخوة الجنوبية التي نتعشمها ونتمناها. حين تسمو قيمهم الأصيلة فوق خلافاتهم العارضة التي لاتستحق الخلاف كم نحن بحاجة إلى لحظة تاريخية معها نسمو فوق كل الجراحات والخلافات ونعود إلى جادة الصواب نحن بحاجة الان الى هذه اللحظة والي مثل هذا الخطاب ومثل هذه الكتابات التي تجسد ولاتفرق. لن تعود الشرعية إلى صنعاء من شقرة ولن تعود دولة اليمن الديمقراطية من قرن الكلاسي.
مهلا لتصحوا ضمائرنا ونكبر بعقولنا لم نعد كلنا جميعا نحتمل مزيدامن الاحتقانات والفتن والاحتراب غير المبرر مع مايصاحبه من اشاعات وتحريض عفن الذي يحاول البعض توظيفه لأغراض سياسية وسخة على حساب الأخوة والعلاقات الإنسانية ووحدة الإنسان والأرض في أبين بالذات ككتاب وممتهني الحرف وعقلاء وقادة تاريخيين وعسكريين هل لنا أن نكبر ونعمل على بث روح الإخاء والتسامح والمحبة والنأي عن مايخطط له الموتورون والمتربصون.
اقولها بالفم المليان الكل أخوة وأهل وحبايب فمثلما هي أبين صاحبة كل تحول. فقد آن الآوان لنصنع ذلك التحول الإيجابي نحو صناعة أجواء السلام والمحبة والتسامح والعودة إلى تحكيم العقل بدلا من العكس أقول لكم وحدة أبناء أبين وتقاربهم تمثل نقطة تحول قد تصنع السلام والوئام والاستقرار فى الشمال والجنوب بل والأقليم في ظل تحديات( كورونا) وارهاصات( كورونا) ومضاعفات كورونا.
وبعدها بهدوء نفكر في الحلول فالحلول لاتصنعها فوهات الاحتراب ولغة التخوين وصناعة الكره من هنا مستعدون لنصنع سياجا بشريا سلميا بين القوتين يمنع الفتنة بين الأخوة نخاطبهم جميعا بالتي هي أحسن لنقل حكموا العقل صدور الأخوة لم تعد تتسع لفوهات بنادق الشر والفتنة لا والف لا لنفعلها ولنبذر بذرة السلام والمحبة والتسامح لنجعل من رفاة المغفور له بإذن الله العميد احمدعلي هادي ودماءكل الشهدا ودموع الأمهات نقطة البداية وبداية النهاية للفتن والخلافات المقيتة.