لايزال كورونا يتقدم ويجتاح كثيراً من الدول في انحاء العالم ، ولقد تم تسجيل أول حالة في اليمن في محافظة حضرموت ، وبإذن الله يكون الخبر غير صحيح ، نحن في اليمن وقعنا بين أركان الشر والفساد وموت الضمير ، الحوثيون في الشمال يصرخون ليل ونهار بإنهم صمادون رغم المؤامرة من قبل عدوان كورونا ، بل ويزيدون وقاحة بالتحذير من مرتزقة كورونا والتامر على البلد ، طبعاً المرتزقة في نظر هؤلاء الهمج ، هم المثقفون والحريصون على كشف حقيقة كورونا ،، ننتقل إلى الركنين ركن الفساد وموت الضمير ، الشرعية والإنتقالي ، الشرعية تقوم بالتصاريح الوهمية والمدلسة للشعب المغفل ، فكل يوم نسمع بالحملات التوعوية ضد كورونا وبإنشاء المحاجر الصحية وتوفير كافة التجهيزات للطواقم الطبية ، بينما الواقع يقول عكس ذلك ، ويوهمون الناس بانهم بالمرصاد لكورونا فقط منتظرون ساعة الإنطلاق ، الإنتقالي ، ينتظر ماتقوم به الشرعية فيقوم بعمل مشابه له بل وينسب إعلامياً بعض التجهيزات له وفي الحقيقة ومن خلف الستار يتواصل مع الشرعية أعطوني ولا باعطل ،،، ويقوم بحملات اعلانية ، لن تنسانا امارات الخير نقولها للجميع حوثة وشرعية وانتقالي ، كونوا رجال ولو ليوم وأحد ف الوباء خطير ولايعترف بتصريحاتكم الكاذبة والوهمية ،،، سانتقل إلى محافظة أبين لاني أعيش فيها وحقاً علي ان انصح لها لعل بعض الحيوانات الناطقة ان تسمع وتعي ،،، ان أشد ما أبتلي به الكائن الإنساني هو ،،، موت الضمير ،، وخاصة في أوقات الأزمات ،،، نحن في هذه المحافظة التي تعاني من الظلم والتهميش والإقصاء في جميع المجالات ومن جميع الاحزاب والتنظيمات والتكتلات السياسية والحزبية ،، نعاني أشد المعانة من الشرعية والإنتقالي وكاننا ليس بشر ، بل يعاملوننا معاملة الحيوانات ،، والمصيبة الكبرى ان نصيبنا نصيب الأسد في سلم السلطة ،، ولكن قيادة حقيرة ،، تقوم السلطة المحلية في أبين و بعض المنظمات والجمعيات والمؤسسات بحملات توعية من مخاطر كورونا ،، وتتربع على عرش أكثر محافظة تقوم بالتوعية ،، ولكن في الحقيقة حملات مزيفة وغير صادقة وصحيحة في العمل والاداء ولاتخضع لاي معيار من معايير الحملات الصحيحة التي توعي بمصداقية وامانة وشفافية ،،، بل من أجل الإسترزاق والفائدة والترويج الإعلامي من أجل المصالح الشخصية ، كل العالم يعي مخاطر هذا الوباء وينظر إليه وكانه فيروس قاتل وخطير ولايتمناه أحد ان ينزل بساحته ،، إلا سطلتنا المحلية وحكومتنا الموقرة تتمنى ذلك وتنظر إليه وكانه فائدة يجب اغتنامها ،،، يدقدقون عواطفنا الساذجة ببعض المنشورات والحملات الكاذبة ،، أقولها وكلي ثقه بما أقول اننا في محافظة أبين لانملك اي تجهيزات وليس لدينا اي استعداد لاستقبال اي حالة لو قدر الله وتم الإعلان على وجودها في محافظتنا ،، أقولها وقلوبنا تتقطع الماً على حال هذه المحافظة البائسة والحزينة ، لو قدر الله وتم اعلان حالة في ابين سيموت الكثير من البشر والموت بيد الله اولاً وآخيرا،، ومن الاسباب سلطتنا الفاشلة والسارقة والمنافقة على حساب المواطنين الأبرياء ،، فاني أدعو الجهات المسؤولة ممثلة بالمحافظ ومدير المديرية ومدير الصحة في المحافظة ومدير مكتب الصحة في المديرية ومدير الإعلام في المحافظة ومكتب الإعلام في المديرية ،، وغيرهم من المسؤولين وأصحاب الإختصاص ،، إلى قول الحقيقة وبانهم لايملكون شي ولايستطيعون فعل شي ،، فاما ان يكون الخلل منهم أو من هو اعلى منهم سلطة ونفوذ ،، والخروج من المسؤولية اما الناس ،، وسنقف بين يدي الله ونقول يارب اقتص لنا من هؤلاء الذين ظلمونا وعرضوا حياتنا للخطر من أجل مصالحهم ،،، وعند الله تجتمع الخصوم ، ف أين المفر ياعباد الدينار والدرهم ،، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ،، فان زيف لكم الإعلام في الدنيا فعند الله لاتزييف ولاخداع ،، فاعدوا للسؤال جواب والجواب صواب ،،، اللهم اني بلغت ، اللهم فشهد ،، نصيحة لاتصدقوا تصريحات أحد ولا إنتقالي فكلهم كذبه وسرق ،،، اللهم أحفظ المسلمين في أبينواليمن وفي جميع أنحا العالم من هذا الوباء .