رفض أبناء مديرية رضوم في محافظة شبوة أن تمر الذكرى الخامسة لتأمين منشاة " بلحاف " مرور الكرام ، وأن تكون ذكرى عابرة ويوم اعتيادي . برهن أبناء مديرية رضوم بأن المواقف الاسطورية لاتنسي ولا تزول وتطوي مع عوامل الظروف والمعطيات والأحداث وأن التاريخ يسطر ويدون ويكتب ولا يمحي ولا ينسى من سطورة اي عمل او حدث يسطر بحروف العزة والشموخ والبطولة . رفض أبناء مديرية رضوم في محافظة شبوة أن تنطوي الذكرى الخامسة لتأمين منشاة بلحاف في صفحات النسيان نظراً للظروف القاهرية للبلاد بسبب جائحة كورونا الذي تجتاح دول العالم بأسرها من شرقها إلى غربها وتوقف عجلة دوران الحياة وتعطل الكرة الأرضية عن السير وتعزل العالم عن بعضه البعض. جعل أبناء مديرية رضوم في محافظة شبوة من وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإعلامية موقعاً للاحتفال بالذكرى الخامسة لتأمين منشاة بلحاف الغازية وجعلوا من حروف كلماتهم ساحات ومضمار وميدان للاحتفال ورد الجميل للقائد التاريخي والاسطوري خالد علي( ابو مراد) وكل شباب المديرية الذين كانوا سد منيع وحاجز فولاذي للحفاظ وحماية شركة " بلحاف " الغازية من أيدي العابثين . *رغم جائحة كورونا : ذكرى تتحدى ناقوس واجراس النسيان* : ~ رفض أبناء مديرية رضوم في محافظة شبوة أن تكون جائحة كورونا اسطوانة وشماعة لتمرير النسيان على حساب الذكرى الخامسة لتأمين منشاة بلحاف الغازية في مديرية رضوم . أراد أبناء مديرية رضوم إحياء الذكرى الخامسة لتأمين منشاة بلحاف الغازية في زمن ( الجائحة ) في ساحات ومضمار وميدان وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإعلامية ، تخليد الذكرى الخامسة لتأمين منشاة بلحاف بالكلمات والعبارات وحروف التقدير والاحترام والشكر لحاملين رأية " الحماية " والمحافظة على المواقع السيادية والحيوية وكان في مقدمة وطليعة هؤلاء القائد / خالد علي العظمي ( ابو مراد ) الذي كان رجل الشدائد واسطورة الحدث والزمن والمكان والموقعة التاريخية التي سطرت ودونت بحروف من نور وأصبحت واضحت وظلت ذكرى تتحدى ناقوس واجراس النسيان في زمن الجائحة . الخرماء الأمين العام للمجلس المحلي في مديرية رضوم : من حقنا أن نحتفل ونفخر* *بالمقاومة الجنوبية وأبن المديرية البار / خالد علي العظمي وكل الشرفاء* : ~ في الذكرى الخامسة لتأمين منشاة بلحاف الغازية في مديرية رضوم في محافظة شبوة لم يغيب صوت السلطة المحلية في التعبير عن مشاعر الفخر والاعتزاز بالمقاومة الجنوبية وقائدها خالد علي العظمي وكل الشرفاء الذين شاركوا وسطروا أروع الملاحم وسجلوا أعظم البطولات في صفحات التاريخ . فكان للأمين العام للمجلس المحلي في مديرية رضوم الأستاذ / هادي الخرماء الحضور والتميز في احياء الذكرى الخامسة لتأمين منشاة بلحاف الغازية في مديرية رضوم محافظة شبوة . وتحدث الأمين العام للمجلس المحلي في المديرية حول الذكرى الخامسة لتأمين منشاة بلحاف الغازية قائلا : تحل على أبناء مديرية رضوم ومعهم كل الشرفاء والخيرين في محافظة شبوة وفي هذا الوطن الذكرى الخامسة لتأمين منشاة بلحاف الغازية في مديرية رضوم ، لتجسد مواقفهم الأسطورية في تأمين منشأة بلحاف الغازية والمنشآت الأخرى كمنشأة ميناء النشيمه النفطي ، وكل ما هو مشروع حيوي وخدماتي في المديرية . أردف الخرماء قائلاً : ففي شهر أبريل من العام 2015 م ، شهد الوطن حرب انقلابية حوثية عفاشية أحدث انفلات أمني كبير في جميع محافظات البلاد ومنها محافظة شبوة ، فتعرضت الكثير من الشركات والمؤسسات الحكومية للنهب والتخريب والدمار والسلب في جميع محافظات الوطن . وأضاف الخرماء : الا ان الأمور في مديرية رضوم أخذت طابع ومنعطف أخر تماماً كان عنوانه الوفاء والتضحية. فقد تفاجئ أبناء مديرية رضوم بأن قوات الجيش والأمن المرابطة لحماية المنشآت في مديرية رضوم قد تقهقرت وانهارت بعد دخول قوات الانقلاب الحوثية العفاشية شبوة وتركت المنشآت عرضة للنهب والتخريب وتحركت قوات النهب القادمة من كل حدب وصوب إلى المديرية لغرض النهب وكانت واجهتهم نهب شركة الغاز وغيرها . واختتم الخرماء حديثة قائلاً : ومن هنا بدأت ملحمة الذوذ والوفاء لأبناء رضوم ومعهم كل الشرفاء فقد تشكلت المقاومة الجنوبية وتم الإجماع بأن يقودها ابن رضوم البار الأخ / خالد علي العظمي ابو مراد والتفت حوله كل ابناء رضوم وافشلوا مخطط النهب وتدمير ثاني مشروع بالشرق الأوسط والمنشآت الأخرى . فهنيئا لأبناء رضوم هذا الموقف المشرف فمن حقنا ان نحتفل ونفتخر بالقائد خالد علي العظمي والمقاومة الجنوبية في المديرية وكل الشرفاء . ومن واجب الحكومة أن تهتم بمديرية رضوم وبنائها على وقوفهم وتصديهم لعصابات النهب والدمار وأن لا يكون مصيرهم وجزاهم الاقصاء والتهميش والتجاهل ، وما جزاء الإحسان الإ احساناً .أحمد بامعبد رئيس لجنة التخطيط والمالية في مديرية رضوم : موقف للتاريخ : وتحدث رئيس لجنة التخطيط والمالية في مديرية رضوم محافظة شبوة عن الذكرى الخامسة لتأمين منشاة بلحاف الغازية في مديرية رضوم محافظة شبوة واعتبرها بأنها موقف للتاريخ سطره القائد خالد علي العظمي ابو مراد مع شباب المقاومة الجنوبية بالمديرية وكل الشرفاء وكان يوما عظيما لن ننساه . وقال بامعبد رئيس لجنة التخطيط والمالية في المديرية : في مثل هذا اليوم الثالث عشر من أبريل من عام 2015 سطر القائد خالد علي العظمي ابومراد مع شباب من ابناء المديرية يوما عظيما لن ننساه فقد وقف القائد ابومراد موقفا بطوليا برغم الظروف الصعبة وقف شامخا لحماية أكبر منشأة في اليمن وهي منشأة بالحاف الغازية. واردف بامعبد قائلاً : كان هذا اليوم يوما تاريخيا لما له من أهمية في الحفاظ على هذا المشروع العملاق من الطامعين والمخربين ونحن نحتفل بهذا اليوم كل عام لنبرهن للعالم أن هناك رجال عظماء مستعدين أن يضحوا بأنفسهم من أجل مصلحة وطنهم وتطوره والحفاظ على أي مشروع وطني في المستقبل واختتم بامعبد حدثية قائلاً أن احتفالنا أيضا يعتبر ردا للجميل الذي صنعه البطل أبو مراد ومن معه من شباب المديرية فتحية اجلال للقائد البطل ولكل من وقف بجانبه في ذلك اليوم التاريخي . الشيخ أحمد عمر الدعمكي : ذكرى للفخر ومناسبة عظيمة: وكان للمشائخ ووجهاء المديرية الحضور والتواجد والأثر الأكبر في احياء الذكرى الخامسة لتأمين منشأة بلحاف الغازية في مديرية رضوم محافظة شبوة . حيث تحدث الشيخ أحمد عمر الدعمكي عن تلك الذكرى واعتبرها ذكرى للفخر ومناسبة عظيمة لكل أبناء المديرية . وقال الشيخ الدعمكي : لا يسعنا إلا أن نذكر إخواننا وأبناء مديرية رضوم بهكذا مناسبة وذكرى . لأنها تعتبر فخر واعتزاز ومناسبة عظيمة لكل أبناء مديرية رضوم في محافظة شبوة ، الذين كانوا سد منيع وحاجز فولاذي من العزة والشموخ والبطولة لحماية المشروع لكل من أراد أن يعبث بهكذا منجز مشروع حيوي وخدماتي في المديرية ومحافظة شبوةواليمن على وجه الخصوص . واختتم الشيخ الدعمكي حديثه بالقول : والشكر موصول للقائد خالد علي العظمي الذي صنع تاريخ بموقفه عند هروب اللواء البحري ، وكان القائد الاستثنائي في ظروف مرحلة استثنائية ومنعطف خطير . وكل الشكر إلى الشرفاء من أبناء المديرية من شباب ومشائخ ووجهاء واعيان الذين كانوا سد منيع وحاجز فولاذي لحماية الشركة وكل المنشآت الحيوية في المديرية . وكل الشكر إلى كل المنسقين وأصحاب العلاقات في الشركة للاستجابة والوقوف صف واحد خلف القائد خالد علي العظمي والمقاومة الجنوبية وكل الشرفاء في المديرية . العظمى : صانع المنجز وكاتب الملحمة البطولية والتاريخية في طي النسيان : خالد علي العظمي ( ابومراد ) أو كما يطلق عليه أبناء المديرية ب ( الأسطورة ) ، وكتب ومدون الملاحمة البطولية والتاريخية مع كل أبناء المقاومة الجنوبية في المديرية وكل الشباب والمخلصين والشرفاء الذين حملوا اكفانهم في أيديهم وكانوا سد منيع وحاجز من العزة والشموخ والبطولة سجل ودون في صفحات التاريخ واسوار الزمن . حمل القائد خالد العظمي على عاتقه حماية الشركة والمنشآت الحيوية والاقتصادية الهامة في المديرية والعمل مع كل الشرفاء في تأمين أمن وسكينة المديرية ، وتكون المقاومة الجنوبية من أبناء مديرية رضوم. وعمل العظمي مع كل الشرفاء والمخلصين من مشائخ ووجهاء وأعيان للذود والدفاع وحماية منشأة بلحاف الغازية في مديرية رضوم والحفاظ عليها من النهب والدمار والسلب في ظروف ومراحل صعبة وعصيبة . عمل العظمي بالتنسيق مع إدارة شركة ( بلحاف) بالخارج على توفير حوافز رمزية لأفراد المقاومة و فتح الطرقات الرملية على خط الشريط الساحلي وغيره، وفتح التيار الكهربائي ، مساعدة الأهالي ونقلهم أثناء إعصار تشابلا ، نقل مياه الشرب للمحتاجين ، استقبال المرضى واسعافهم إلى المكلا . والأهم من كل ذلك تكوين منظومة أمنية تتمثل بالنخبة الشبوانية وكانت أول نخبة تشكل وتنشر هي النخبة في مديرية رضوم . وتكوين الحزام الأمني في المديرية . كل ذلك بعض والقليل من أفعال وأعمال قائد ورجل كان يعمل بصمت وبعيد عن الاضواء والعدسات الكاشفة ، وكان صمام امان وامن واستقرار لمديرية رضوم في محافظة شبوة. اليوم القائد خالد علي العظمي يعاني الأمرين بالإقصاء والجحود والنكران من قبل صناع القرار في السلطة المحلية في المحافظة والحكومة الشرعية في الرياض . أنياب ومخالب التهميش والتجاهل تنهش في ابو مراد ، والجحود والتخاذل يهيمن على ماقدمة العظمي ، والإنصاف معدوم وميزان العادلة تجاه الخالد " معوج " ويحتاج إلى اعتدال . أصبح واضحى القائد خالد علي العظمي محذوف من تعيناتهم و مشطوب من قرارات مناصبهم ، ومحروم من مواد الحكومة الشرعية والسلطة المحلية في الحق والانصاف . فمن صنع التاريخ وسطر الملاحم وسجل البطولات ودون العزة والشموخ في طي النسيان وسيلة الإهمال في قانونهم ودستور نظامهم وقاموس حكومتهم . رسائل من رحم الذكرى الخامسة لتأمين منشاة بلحاف الغازية في مديرية رضوم : أرسلت الذكرى الخامسة لتأمين منشأة بلحاف الغازية رسائل فورية وعاجلة إلى أصحاب القرار في الحكومة الشرعية وإلى السلطة المحلية في مركز القرار في العاصمة عتق المتمثلة بالمحافظ محمد صالح بن عديو محافظة شبوة إلى الإهتمام بالمديرية وكل رجالها الشرفاء الذين كان لهم الفضل في الذوذ والدفاع وحماية أعظم منشأة اقتصادية في اليمن وفي مقدمتهم القائد خالد علي العظمي . تخليد الذكرى والاحتفال بها وتكريم كل من شارك في تدوين وتسطير تلك الملحمة البطولية والتاريخية . يجب على الحكومة الشرعية والمتمثلة بالرئيس المشير عبدربة منصور هادي وقيادة المحافظة في شبوة أن تنظر إلى الذكرى وتأخذ بها في عين الاعتبار ورفع الاقصاء والتهميش والتجاهل عن وقود وشعاع تلك الذكرى التاريخية في المديرية .
