عن رأيي انا استبعد ان يكون وباء فيروس #كورونا مؤامرة لكن إن افترضنا أنها بالفعل مؤامرة، فمن الغباء اتهام أمريكا أو الصين بنشره لأن العالم أصبح قرية صغيرة و من السهل بما كان أن يقوم كل طرف بنشر الوباء في الطرف الآخر كرد ناتج فعل عكسي. قد أتقبل فكرة أن الجماعات السرية الصهيونية اليورانية الماسونية من عائلة آل روتشيلد اليهودية الحاكمة الخفي الفعلي للعالم، تليهم عائلة روكفلر و عائلة مورجان اليهودية، تقف وراء هذا الوباء لتسريع المواجهة بين الغرب (أمريكا و أروروبا ) و الصين، لغرض المتجارة والأرباح لشركاتهم، فهم كطفيليات. نجد ان هناك حملات من الآن في الدول الغربية " للمصالحة" مع المكون المسلم ( السماح برفع الأذن في المساجد، وحتى تم رفعة في الكنائس، زيارة #ماكرون للأطباء العرب بفرنسا، وإعلام بريطانيا يصرح (ان الأطباء المسلمين يضحون من أجل المملكة البريطانية) و كما نعلم حاليا يتم نشر قصص وبطولات الأطباء المسلمين في مواجهة فيروس كورونا، كل هذا في إطار الإستعداد لتحالف مستقبلي مع المسلمين ضد الصين و حلفاءها الملحدين، عباد الأوثان. ولكن حقيقة اليهودية الصهيونية اليورانية الماسونية هي الرابح الأكبر فهي تمتلك احتياطات الذهب الأمريكي وعلى مستوى العالم ايضا، و تستطيع نقله إلى إسرائيل، و لا أستبعد ان تكون اسرائيل تمتلك سلاحًا نوعيا يمكنها من تحقيق طموحها في تأسيس الإمبراطورية الإسرائيلية التي سيحكمها المسيح المخلص لليهود، وهذا حسبما يعتقدون، ولكن هو المسيح الدجال الذي حذرنا منه نبينا محمد بن عبدالله رسول الله صل الله علية وسلم. على الشعوب الغربية أن تعلم أن الصهيونية اليورانية الماسونية تشكل تهديدا إستراتيجا لها، ثم الصين وحلفائها. أما الدول الإسلامية فعليها استغلال هذه الفرصة التارخية لتحقيق الاستقلال، و تأسيس حلف قوي يحميها من شرور أي مواجهة قادمة. هذا مجرد ربط للأحداث و محاولة لقراءة المشهد قد لا يكون صحيحا لكنه ليس خاطئا كاملا تماما. 15/ابريل/2020م.