span style="font-family: "Times New Roman","serif";"قامت الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية بنشر التقرير السنوي الخاص بنشاط استيراد الأدوية والمستلزمات الطبية للعام 2010م في اليمن على صفحات موقعها الالكتروني span style="font-family: "Times New Roman","serif";" span style="font-family: "Times New Roman","serif";"www.sbd-ye.orgspan style="font-family: "Times New Roman","serif"; font-size: 16pt;" span style="font-family: "Times New Roman","serif";"وقالت الهيئة في تقريرها الذي تحصل "عدن الغد" على نسخة منه بانه بلغ إجمالي استهلاك الأدوية في اليمن خلال العام الماضي مبلغ 297.509.292 دولار , يشكل المستورد منها 89.17% إضافة إلى الصناعة المحلية التي مثلت نسبة 10.83% , أي بزيادة عن العام 2009م بنسبة 7.61% مما يدعم السوق المحلية بنسبة كبيرة من الأدوية المستوردة والمصنعة محليا تغطي احتياج البلاد منها لفترة طويلة . span style="font-family: "Times New Roman","serif";" span style="font-family: "Times New Roman","serif";"علما أن جمهورية مصر العربية قد حازت المرتبة الأولى في حجم استيراد الأدوية خلال العام 2010م بنسبة قدرها 15% من بين 57 دولة مصدرة إلى اليمن . span style="font-family: "Times New Roman","serif";" span style="font-family: "Times New Roman","serif";" وكان الدكتور عبد المنعم الحكمي المدير العام للهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية قد اكد في تصريحات نشرت في العاشر من هذا الشعر بان مخزون الأدوية في اليمن يكفي لتغطية الاحتياجات حتى نهاية العام الجاري 2011م وذلك بحسب التقديرات الاحتياطية للأعوام السابقة , منوها إلى انه لم يطرأ أي تعديل في أسعار الأدوية رغم الارتفاع الحاصل لسعر الصرف .
وأشار الحكمي إلى أن الهيئة تعمل جاهدة على توفير الأدوية الأساسية وإلزام وكلائها باستيرادها بشكل مستمر .
من جانب أخر يخشى مراقبون من تراجع كبار تجار الأدوية عن استيراد الأدوية وخاصة الحيوية والهامة بسبب الأزمة الاقتصادية الراهنة , وحدوث أزمة دوائية في حال استمرت هذه الأزمة فترة أطول .
حيث يعاني مستوردي الأدوية من عدة إشكاليات منها شحة المشتقات النفطية وانقطاع الكهرباء والانفلات الأمني بين المدن والمحافظات مما يرفع عليهم تكلفة تلك الأدوية في الوقت الذي هم مازالوا ملتزمين بالتسعيرة السابقة والتي لم يطرأ عليها أي تعديل خلال الأزمة الاقتصادية الراهنة التي رفعت من سعر الدولار إلى أكثر من 30%