مهما وجدنا من عيوب للإنتقالي وفشل وإخفاق ومهما رأينا من صورة سلبية ومشوهة للقوات الجنوبية غير المنظمة ووو فلا يليق بأي جنوبي حر وشريف وغيور أن يساند القوات الشمالية في محاولتها اقتحام عدن وتدميرها وتشريد أهلها وجعلها مطمعا للقوى الشمالية الغازية تتناوب غزوها منذ 94 مرورا ب 2015 وهاهم اليوم يحاولون تدميرها التدمير الثالث وكلما استعادت عافيتها ورممت جراحها انقضوا عليها وكأنها ملك يمينهم في حين يحافظون على صنعاء ولم يتقدموا نحوها شبرا منذ 5 سنوات. عجبا كيف يتحول بعض الجنوبيين إلى حمير يمتطيهم العدو الطامع لتدمير مدنهم وقتل أهلهم ! فأي غباء وتفاهة وأي سقوط واستحمار يتسم به بعض الجنوبيين لمجرد تصفية حسابات وثأرات مع أخيه رغم أن سيف العدو لن يمهله كثيرا ! ياليت أن الجنوبي المساند للعدو لغزو بلاده يفكر قليلا بذكاء ويقول للعدو : كيف نغزوا معكم عدنوصنعاء لم تتحرر بعد؟ وحبذا لو يسألهم سؤالا ذكيا ويقول لهم: ما رأيكم أن نؤجل تحرير عدن ، ونبدأ اولا بتحرير صنعاء وبعدها سنكون معكم في تحرير عدن؟ لو أننا طرحنا عليهم هذه الأسئلة والاقتراحات لرأينا موقفهم وإجابتهم ولتراجعنا عن مواقفنا الغبية الحمارية.