الحمد لله على المبعوث رحمة للعالمين وهدايةً للمُتبصّرين ونورًا للسّائرين، في رسالتنا هذه نتقدّم بالشّكر والامتنان لكم، فكنتم مصدر الإلهام والنّجاح والارتقاء، كنتم خير معين في مسيرتنا، كنتم الأمل المعطاء والرّمزَ في الجهود والأخلاص، شُكرًا لكم يا عِطرَ الوجود الفوّاح، يا نبع الفلاح . بكل الشكر والإمتنان والتقدير،على مجهوداتكم الرائعة، والذي يراها ويلمسها الجميع، وكما تعودنا دائما النجاحات والتطويرات المستمرة فهذا ليس بالغريب عليكم. كل كلمات الثناء تصمت خجلاً أمام ما تقدموه من جُهدٍ متميز وعملٍ دؤوب لاجل المصلحة العامة، فشكراً لكم جزيلاً، وكل كلمات الحب والوفاء لكم، وأتمنى لكم الاستمرار أكثر فأكثر لتحقيق جميع الأهداف والوصول لأعلى المراتب. من لا يشكر الناس لا يشكر الله، وأنتم جميعاً تستحقون الشكر والثناء، فلولاكم لم يكن ملتقانا ليصل إلى أفضل المراتب، ولولا جهودكم لما كان للنجاح أي وصول، ولما تحققت الأهداف، فأنتم أساس رفعة هذا الملتقى وأساس تقدمه، وأنتم من يحمل شعلة النجاح والتطور،. وإن خير من استأجرت القوي الامين”، وأنتم خير من تكلّف العمل وحمل الأمانة، وأنتم أفضل من أدى عمله بإتقانٍ وتفانٍ، فشكراً لكم على جهودكم الجبارة، وتستحقون منا كل الدعم والتقدير، فإلى الأمام دائماً في سبيل مصلحة العمل لأداءٍ أفضل. كم حث رئيس الملتقى الاستاذ/ محمد الشوتري عن العمل مع الجماعة وبروح الفريق هو أساس الأداء الافضل لنا جميعاً، وقد أثبتّم انكم على قدر المسؤولية وأنكم من خيرة الاعذاء، وقد حملتم جميعاً على عاتقكم أمانة العمل والإخلاص فيه، ورسم ملتقانا طريق للنجاح، ولولا تضافر جهودكم وتعاونكم وإخلاصكم، لما حققنا أي نجاحٍ أو تقدم، فاقبلوا منا عبارات الثناء البسيطة التي لا توفيكم حقكم لكنها تُعبر لكم عن مدى افتخارنا بالعمل مع فريق عملٍ ناجحٍ مثلكم. يعد النجاح الكبير والسمعة الطيبة التي حققناها معاً، يجدر بنا جميعاً أن ننسب الفضل لأصحاب الفضل، ولولا أنكم عملتم بجد وإخلاصٍ وتفاني لما كان للنجاح أي معنى، فبكم وحدكم حققنا الأهداف، وبتضافر جهودكم وصلنا إلى ما نحن عليه، فتقبلوا كل معاني الثناء والتقدير على أدائكم الرائع. إليكم يا أصحاب الهمم العالية، والقلوب المخلصة والأيادي البيضاء، يا من سعيتم بكل ما أُوتيتم من قوةٍ لإنجاح العمل وتحقيق الاهداف، ويا من واصلتم الليل بالنهار وكنتم جنوداً مجهولين تعملون بصمتٍ دون انتظار الشكر، ويا من صبرتم على المشقة وتحديتم الصعاب، أنتم خير من عمل في هذه الملتقى وانتم أفضل من قدّم لها الدعم والاستمرار وها أنتم اليوم تقفون على أعتاب النجاح بكل فخرٍ لانكم أديتم الأمانة وأوصلتم الرسالة وساهمتم في رفعة أوطانكم، فمن يعمل بكل هذا الجهد والإخلاص يستحق أن يكون ضمن المتميزين والمشكورين والمكرمين فشكراً لكم. لقد أثبتم بما لا يدع مجالاً للشك أن إتقان العمل أمرٌ يعود إلى الإخلاص والأمانة وصحوة الضمير، ولقد أثبتم أنكم فعلاً على قدر هذه المسؤولية الكبيرة، وقدمتم أفضل ما يليق بملتقانا، فشكراً لجهودكم الكبيرة يا أصحاب الأيادي البيضاء . أتمنى من الله العظيم أن يمتعكم بموفور الصحة والعافية وأن يبارك في جهودكم المبذولة وأن يجزيكم عنا خير الجزاء، فأنتم أفضل من أدى عمله بإتقانٍ وإخلاص، وأنتم خير من حمل الأمانة، فلولاكم لما كان الملتقى أي تقدمٍ يُذكر، ولولا تضافر جهودكم جميعاً لما شعرنا بلذة تحقيق الأهداف. * من خالد المطري