أصبح السفر عبر منفذ هيجة العبد كابوس يصاحب الكثير من المسافرين الى المحافظات الجنوبية عن طريق التربة تعز حج- عدن ، او الى خارج الوطن ، او العكس من عدنتعز. واصبح المنفذ الوحيد في حالات اغلاق اغلب منافذ تعز للتنقل،ويعتبر هذا المنفذ طريق رابط بين تعزولحج ويعتبر طريق مزدحم بالكثير من المسافرين وكثير من العربات الناقلة للتجارة والتي تعاني من وعورة الطريق . وحيث بات ذلك المكان كابوسآ للوصول الى نهاية هيجد العبد فيما تعتبر هيجة العبد واحدة من مناطق المقاطره التابعة لمحافظة لحج المجاورة لمنطقة التربة-مديرية الشمايتين التابعة لمحافظة تعز والذي تعتبر منفذ لمدينه تعز والكثير من مديريات الحجرية . وتعتبر هذه الهيجة طريق وعرة ومنحدرات خطيرة ذات اسفلت رديء،،ويوجد فيها اكثر من 20 الى 30منعطف، وتزاد خطورة هذه الطريق في مواسم الامطار والذي تسبب الكثير من الحوادث وذلك بسبب كثرة المنعطفات ووعورة الطريق وضيق المكان،ويوجد مخاوف لدى كثير من المسافرين في اثناء سفرهم عبر هذا المنفذ،وكذا مخاوف سائقي السيارات والشاحنات الكبيرة، الذين يحملون على عاتقهم الكثير من المسافرين والبضائع التجارية . عقبة هيجة العبد تثير مخاوف المسافرين وتعتبر هيجة العبد منطقة جبلية مطلة على لحج ويتراوح ارتفاعها ما بين 2500 إلى 3000 متر عن سطح البحر وهذا مما يثير المخاوف لدى الكثير من المسافرين. وبعد تجاوز المسافرين لهيجة العبد يتصادفون بطريق (السائله) والذي تستغرق ساعات لتجاوزها ووصولها الى منطقة طور الباحة لحج حيث ويولد هذا المكان ملل لدى كثير من المسافرين وذلك لطول المكان وضيق الطريق وخاضة أثناء فصل الشتاء. اما منطقة السائلة في فصل الصيف فيولد مخاوف كثيرة اثناء هطول الامطار ونزول السيول مما يتسبب بفقدان أرواح من البشر والسيارات . الحلول من الضرر والمعاناة وبهذا نناشد الحكومة اليمنية ان تنظر فيما يعانيه المواطنون وتلمس حاجاتهم والتخفيف عليهم، وذلك من خلال وضع ممرات وجسور على أطراف السائلة لتكون طريق بديلة متجاوزة هذه المخاطر اثناء هول الامطار ونزول السيول، ومخاطبة الجهة المعنية بوزارة الإشغال باستكمال صيانة سفلتت طريق هيجة العبد ووضع حواجز على اطراف المنعطفات في الهيجة لتكون بمثابة الوقاية من الحوادث، والسعي لفتح المعابر الرابطة بين الحوبان عدن. (*) - باحث دكتوراه- ادارة أعمال. - جامعة الرباط الوطني-السودان.