علق مستشار رئيس الجمهورية د احمد عبيد بن دغر على اعتقال الحوثيين لوزير الثقافة الأسبق خالد الرويشان صباح اليوم في العاصمة صنعاء. ووصف بن دغر اعتقال الحوثيين لوزير الثقافة الأسبق خالد الرويشان قائلا :"ارتكب الحوثييون حماقة جديدة باعتقال الشاعر ورمز الكلمة الحرة خالد الرويشان. وأضاف بن دغر في تغريدة له على موقع تويتر"لقد فعلها قبلهم حميد الدين ونجله احمد بفتح السجون لأحرار اليمن،لكن سجون آل حميد الدين لم تمنع قيام الثورة،وحدوث التغيير،وانبلاج فجر جديد". وأكد بن دغر في ختام تغريدته"أن لا أفق في يمن اليوم لعبودية جديدة ولو تلفعت بهتاناً بلباس الدين. تعليقات القراء 459079 [1] ((أين غاب ضمير المهنة والتعليق على قتل مولودة حيةً؟؟؟؟)){{ الفاسد والمنافق في ثياب الصالحين ~~ قال رسول الله صلوات عليه وسلم ~~ إذا حدَّثَ كَذَبَ ~~ واذا وَعَد أخلَفَ ~~ وإذا أؤتُمَن خَانَ }} {{ من أعظم الذنوب عند الله، وهو القول باللسان أو الفعل بخلاف ما في القلب، قال تعالى: {{ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً }}{{«سورة النساء: الآية 145» }} الأحد 19 أبريل 2020 {{ الأستَاذ / عَلِي سِنَان القَاضِي }} [email protected] }} | [[ المَهجَرْ - قبرص - الخليج ]] (( طفلة عمرها سنة ))(( دخلت المستشفى برجلين وخرجت برجل واحدة))(( غداً شابة وعروسة وأم وبرجل واحدة )) {{{ الطفلة ملاك دخلت مستشفى الثورة بمدينة إب تعاني من الحمى بساقين وخرجت بساق واحدة }}}!!!!!! (( السبت 11 أبريل 2020 11:42 مساءً (عدن الغد) خاص على الرغم من القفزة الكبيرة والتطور العلمي الهائل الذي شهده المجال الطبي خلال القرن الماضي، وباتت تنعم به البشرية في شتى بلدان ومناطق الأرض، والتي منها بعض مناطق بلادنا اليمن - الا أن الطب في محافظة إب ما يزال على الحال الذي كان عليه في العصور الوسطى، حيث لا تزال الأخطاء الطبية الكارثية تتكرر وتتزايد يوما بعد آخر، حاصدة أرواح المئات من الأبرياء، وفي ظل صمت وتجاهل عجيب وغير مبرر من قبل كافة الجهات المعنية. حيث تسببت هذه الاخطاء الطبية الكارثية في المحافظة بعشرات القصص المأساوية ، والتي قضت على مئات المرضى ودمرت عشرات الأسر البريئة ، وخلفت مئات الضحايا بإعاقات أو معاناة مرضية مزمنة بسبب الإهمال من طبيب أو إنعدام الخبرة والمؤهلات الكافية.)) ((وفي واحدة من القصص المأساوية التي طالتها ايدي العابثين في مستشفيات إب ، قصة الطفلة ملاك فارس حميد عوفي ، مديرية فرع العدين عزلة المسيل محافظة إب ، ذات الربيع الأول من عمرها ، اصابتها حمى شوكية في العاشر من ديسبمر الماضي ، نقلت على إثرها الى المستشفى جبلة بمدينة إب ، ليتم تحويلها الى مستشفى الثورة العام في إب )). ((مقربا من الاسرة اكد ان الطفلة تلقت الإسعافات الأولية في الثورة ، وتم اعادتها الى مستشفى جبلة للرقود واستكمال الإجراءات الطبية اللازمة ، مشيرا إلى أن الطفلة ملاك استمرت بالغيبوبة نحو أربعة أيام في المستشفى تتلقى فيه العلاج والتغذية الوريدية ، قبل ان يتم اعادتها مرة اخرى للثورة ، موضحا انه وبعد ما يزيد عن 23 يوم تماثلت للشفاء من الحمى الشوكية . مشيرا الى انه وعقب ذلك اقدمت إحدى الممرضات على إرتكاب خطاء طبي فادح ، بوضع كنيولة (فراشة) على سقف القدم اليسرى للطفلة بطريقة خاطئة لما يزيد عن 3 أيام ، مما تتسبب بمضاعفات خطيرة تحولت على اثرها حياة الطفلة البريئة إلى جحيم ، بعد ان تورمت قدم وساق الطفلة وتحول لونها للأسود )) ((مؤكدا ان والدة الطفلة طلبت على الفور نزع الكنيولة في اليوم الثالث، وتوجهت نحو الطبيب المشرف على حالتها تطالب بتفسير للأمر ، فما كان من الطبيب الذي استدرك حجم الكارثة ولم يفصح عنها وهي جريمة اخرى بحق الطفلة ، الا أن أعرض عن الأم ورفض الحديث معها ، واخلى مسؤوليته عن حالة الطفلة بتحويلها الى طبيب اخر في صنعاء . مشيرا الى ان الحالة المادية المتدهورة لاسرة الطفلة اجبرتها على العوظة الى قريتها النائية ، ومحاولة علاج الطفلة بالأعشاب والقران العسل ، وعقب فشل كافة المحاولات توفرت المساعدة المادية وتم نقلها إلى صنعاء ، وتحديدا إلى المستشفى الجمهوري ، وهناك رفض الأطباء إجراء عملية البتر وطلبوا إعادتها الى الثورة في إب ، لتحمل المسؤولية الطبية والأخلاقية التي ارتكبوها هناك ،)) ((منوها الى ان الاسرة رفضت العودة الى إب ، وقررت نقلها الى المستشفى الألماني الحديث بصنعاء ، وهناك اجريت لها عملية بتر القدم ونصف الساق للطفلة في 28 مارس 2020م، نتيجة لخطاء طبي فادح وإهمال طبي متعمد ، وتنصل من المسؤولية الأخلاقية والإنسانية والطبية من قبل الطبيب في مستشفى الثورة بإب . مؤكدا ان الطفلة ملاك دخلت مستشفى الثورة في إب ، بحمى شوكية وخرجت منه بغرغرينا ، دخلت كاملة الأطراف وعادت بقدم وساق واحدة ، مطالبا بسرعة فتح تحقيق بالواقعة وإنصاف الطفلة البريئة مما لحق بها من ضرر واسرتها ، وتقديم المتسببين بهذه الكارثة للعدالة ))