فخامة الرئيس علي ناصر محمد الأكرم حفظكم الله ورعاكم نراهن عليكم كشخصية سياسية مرموقة محط احترام الجميع في لعب دوركم المعهود في الحيلولة دون معركة جديدة ساحتها محافظة أبين يكفي ابين والجنوب خرابا وتدميرا وقتلا وتشريدا. مهما كانت الأسباب معركة جديدة في هذه الظروف الصعبة لن ولن تكون مقبولة ولامحمودة العواقب. بكل ثقلكم السياسي والمجتمعي والدولي نتعشم فيكم عمل عظيم ينهي مايدبر له من احتدام مسلح في أبين. أقولها لكم صادقة من قلب محب صادق صدوق انتم محط احترام جميع الأطراف وماتزال كلمتكم مسموعة. ومؤثرةلاريب ستفعل فعلها. انني بأسم الآلاف من أبناء أبين مستعدون لجعل سياجا بشريا يمنع احتراب الأخوة. مازلنا ننظر اليكم بكونكم الأقدر _بعد الله في مخاطبة الرئيس هادي والمجتمع الدولي في وأد هذه الفتنة التي يحضر لها من في قلوبهم مرض وفي دواخلهم نوازع شر مستطير لقد هتفوا على مشارف شقرة في المرة السابقة (الله واكبر سقطت خيبر.) . مازلنا كلنا في نظرهم يهود وكفرة لهذا فدماؤنا مستباحة بمجرد فتوى جاهزة في جيب صاحب لحية إخوانية أو قاعدية._ سيان لافرق. لايشرف الرئيس هادي من موقعه ان تكون مسقط رأسه ساحة حرب ومنطلق احتراب بين أهله فلن تعود شرعيته لحكم صنعاء من( قرن الكلاسي) ولن تعود جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية من شقرة. لكن الكرة في ملعب الرئيس الان. فان كان قرار الحرب قراره فانصحوه وقولوا كلمتكم للتاريخ. وان كان بغير رضاه وتحت مظلته يحاول البعض العبث فليمنعها ويمنع (الأخوان) من تحقيق مآربهم تحت ظلال ومظلة شرعيته. ليست الأولوية اليوم احتلال عدن بغزوة جديدة لابن معيلي بغطاء الشرعية. الأولوية هي إسقاط (مران وصنعاء) ومن يعمل خلاف ذلك فهو يتصرف خارج أهداف التحالف واستعادة الشرعية. ويوسس لماساة جديدة تصنع هنا.
وتفاعلا مع هذه الرسالة رد الرئيس علي ناصر محمد بالاتي شكرا لكم وبارك الله فيكم على رسالتكم وانا اذ اقدر اهتمامكم وموقفكم وكما تعلم فانا ادعو للحوار واخر موقف لي هو بيان اليوم وعلى العموم فانا ساواصل جهودي مع كل الخيرين لصالح الوطن والمواطن