تمر علينا المصائب في عدن المصيبة تلو الاخرى ولانرى حكومة تعمل ولا معارضة تخطف ود المواطنين. الكل يتصارع على عدن دون تقديم ايه مشاريع حيوية لقد انهارت القيم وانسلخت الاخلاق.
لقد رايت مشاهد كثيرة لعمليات الانقاد ابكت مدامعي وانا اشاهد ابناء عدن الشجعان وهم يقفزون في السيول الجارفة من اجل انقاذ من جرتهم السيول نعم انهم ابناء عدن نجدهم عند اللزوم بشهامتهم الاصيلة . نعم عندما اقول عند اللزوم فانني اقصد ذلك فقد ذكرني ذلك ببطولاتهم النادرة اثناء الغزو الحوثي العفاشي لعدن. نعم انهم ابناء عدن الذين دائماً نتفاجئ بما يقدمونه من تضحية لاجل عدن.
في كل هذة المشاهد الحزينة في عدن لم نرى قوات الدفاع المدني وهم يقومون بعمليات الانقاذ والاجلاء ،وهذا شي موسف انهم لم يسجلوا حضور رغم وجودهم في سجلات الدولة وكشوفات الرواتب.
ان من احسن التصنيفات التي طالعتها، هو تصنيف الاخ فتحي بن لزرق لمواجهة هذة الكارثة وهو تقسيمها بين ثلاث جهات حكومة ومجلس انتقالي وابناء عدن الشرفاء وهم من قام بواجبهم على اكمل وجه الا انني اريد اضيف لك طرف رابع تدخل لم نسمع صوته الا مرة واحدة وذلك عندما شكل لجنة لتقصي الحقائق عندما لم يتم قبول ابناء قريته في معهد القضاء العالي وامس يعتبر سجل الهدف الثاني لكن كل اهدافه تسلل ففي الاولى شكل لجنة تقصي حقائق في حين ان مجلس النواب غير منعقد والثانية ان الرئيس قد وجه ورئيس الوزراء قد وجه لكن المفهوم انه يريد يسجل حضور. المهم في كل هذا هم ابناء عدن الابطال والذين نفخر ونحن نشاهد بطولاتهم وم0ثرهم.