بعد دخول آل 10 ميجا الى الخدمة ضمن كهرباء المنطقة الوسطى تنفس المواطنون الصعداء وكأن لسان حالهم يقول وداعاً لمسلسل (طفي لصي) وهناك من هلل وكبر واجزم بان رمضان هذا العام سيكون غير واننا لن نرى الظلام الدامس اطلاقاً وهناك من قال مداعباً حتى سوق الثلج سيشهد ركوداً غير مسبوق ، لكن يافرحة ماتمت فمسلسل طفي لصي عاد وبقوة ويقال بان احد مولدات آلعشرة ميجا خرج عن الخدمة ،،، كما إن معظلة تاخر وصول الديزل من عدن هي العقبة الاهم والتي تحتاج الى تدخل الجهات ذات العلاقة لأجل تلاف ذلك . ليس هذا فحسب ، فتوزيع الطاقة الغير عادل يجب الوقوف امامه وبحزم. ومن على هذا المنبر نناشد المحافظ الاخ ابوبكر حسين التدخل لاجل يتم توزيع الكهرباء بين المديريات بالتساوي وليس كما هو حاصل الآن فمدير الكهرباء الشيخ حسين الحماطي يقيم في عدن والقائمين على المحطة يعاملون المستفيدين من الخدمة على غرار ( هذا من شيعتي وهذا من عدوي ) ولاتوجد عندهم حاجه تسمى عدالة البته وبالاخص باتجاه مديرية مودية فهي المديرية الاكثر معاناه ولانعرف لذلك سبباً وهذا الامر لايجب السكوت آزائه لان الكهرباء لمديريات المنطقة الوسطى إضافة الى مديرية مكيراس وليس لمديرية بعينها(......) في الاخير نهيب بالمواطنين بان يتفاعلون مع فواتير الكهرباء حتى لاتكون هناك حجه بان المواطن لايدفع وبالتالي اذا استمر انطفاء الكهرباء لايلوم القائمين على الكهرباء وانما يلوم نفسه ... فلوا حسبها المواطن صح فان الذي سيدفع في الشهر لايكفي لشراء ثلج لمدة إسبوع فالمواطن هو المستفيد من استمرار تلصية الكهرباء وليس العكس فهل من مجيب ؟؟ نامل ذلك ونحن في الانتظار والسلام ختام