لا تزال محافظة مأرب تعيش في ظلام دامس منذ حوالي أكثر من أسبوع وسط استياء واسع في أوساط المواطنين الذين بادروا للاستنجاد بالشمع النووي على غرار الوعود الرئاسية بالكهرباء النووية . وفي حديث ل" مأرب برس" قال الأخ/ أحمد مساعد العولقي مدير كهرباء مأرب أن انقطاع الكهرباء يشمل عدد من محافظات الجمهورية من بينها مأرب ب قيام الشركة البريطانبة (اجريلكو) المزود لتلك المحافظات بالنوقف عن العمل بعد طلبها مبلغ (29مليون دولار)لفترة أربعة أشهر وهو ما اعتبرته المؤسسة العامة للكهرباء مبلغا مجحفا. وأضاف العولقي أن الشركة قامت بتأجير (250) ميجا لمؤسسة الكهرباء ونصيب مأرب منها (10)ميجا وقد قامت بقطع توليد الكهرباء بشكل مفاجئ ودون سابق إشعار . وأشار إلى أن القضية لم تحل حتى الآن وقد قمنا بالتواصل مع وزارة الكهرباء وطلبنا من الوزير (10)ميجا إسعافية لمحافظة مأرب ، وقد تم التواصل مع (شركة جيد) لغرض متابعة تشغيل المحطة وقامت الشركة بإرسال فريق مهندسين وقاموا برفع تقرير متكامل وستباشر الشركة عملها في إصلاح قواعد المولدات من 3/12 ولم يتوقع العولقي أن ينتهي العمل في المحطة قبل أسبوعين . وعما إذا كانت هناك من معالجات قامت بها إدارته قال أنهم يقومون بتوزيع الطاقة الكهربائية المتوفرة بالتناوب بين الحارات والمناطق المستفيدة . وحول مشروع محطة الكهرباء الغازية ذكر مدير كهرباء مأرب أنه تم إنزال مناقصات شبكات المديريات ، وقريبا سيتم إنزال مناقصة الخط العام مشيرا إلى أن المدة المحددة لبدء تشغيل المحطة تنتهي في تاريخ 2008/5/17م غير أنه يعتقد أن من الصعب بدء المحطة عملها في ذلك التاريخ نظرا للإشكاليات التي رافقت عمل الشركة والتأخير الذي ترتب على ذلك . وتابع العولقي حديثة بالإشارة إلى أن إيرادات كهرباء مأرب تصل إلى حوالي سبعة عشر مليون ريال ومتحصلات مبيعات الطاقة بالكاد تغطي نفقات الديزل ورواتب الموظفين . هذا وقد أعرب عدد من المواطنين عن استيائهم من استمرار سياسة ( طفي لصي ) وعد تحملهم العيش في الظلام مشيرين إلى تضرر أدواتهم اللإلكترونيه محملين الحكومة كافة المسئولية معتبرين أي مبررات قد تسوقها الجهات المختصة لا تهمهم بالقدر الذي يشغل تفكيرهم الحصول على حاجتهم من الطاقة الكهربائية . ونحن في موقع مأرب برس نعتذر للقراء الأعزاء والكتاب لتعثر العمل وبطء التحديث خلال الأيام الماضية نظرا لوقوعنا تحت مثل ذلك الوضع.