عقد مجلس الحراك السلمي للتحرير والاستقلال صباح يوم الأربعاء في قاعة الشيخ المرحوم/عمر قاسم العيسائي بيافع لبعوس اجتماعا موسعا ضم العديد من أبناء يافع شخصيات قبلية واجتماعية وعسكرية ونخبة من الأكاديميين والمثقفين والكتاب وبحضور وإشراف الأخ المناضل أ/عوض بن عوض الصلاحي عضو رئاسة المجلس الأعلى للحراك السلمي ونائب رئيس مجلس الحراك السلمي بمحافظة لحج وفي الجلسة الافتتاحية القيت عدد من الكلمات منها كلمة العميد/صالح أحمد العيسائي رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي بيافع أكد في كلمته على العمل المؤسسي وأن يترفعوا عن الصغائر ويجسدوا على الواقع قيم التصالح والتسامح وأن يتجردوا من حالة الانقسام التي تعيشها بعض القيادات بين القول والفعل.
وتطرق العيسائي إلى الاختراقات التي تعرض لها قيادات الحراك الجنوبي كما حيا وحدة الشعب الجنوبي التي جسدته مليونيات الساحات وحث الشباب على رفع كفاءاتهم السياسية والعلمية حتى يتأهلوا لقيادة المرحلة القادمة وأشار إلى أن هدفنا واحد وهو التحرير والاستقلال وعودة الدولة الوطنية المستقلة بكامل حدودها ما قبل 22 من مايو
وقال العيسائي: هناك من يجتهد خارج اطار هدف شعب الجنوب وهو بذلك كالذي يحرث في البحر ويغرد خارج سرب شعب الجنوب الحر وأشار بالقول: هناك بعض القيادات للأسف الشديد استرخصت نفسها فارتهنت وارتمت بأحضان المحتل وهذا خيارها. ثم القي الشيخ/عبد القوي النقيب كلمة الشخصيات الاجتماعية والقبلية دعا فيها إلى رص الصفوف لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد شعب الجنوب التواق إلى الحرية والاستقلال
وقال النقيب: بهذه المؤتمرات نرسخ العمل المؤسسي ونضع اللبنة الأولى في بناء الدولة المدنية الحديثة. بعد ذلك القي العميد/علي محمد البكري رئيس مجلس الحراك بمديرية الحد ونائب الأمين العام لمجلس الحراك بمحافظة لحج كلمة اللجنة المشرفة أكد فيها على اهمية المؤتمرات ومتمثلة من أهمية بالغة في العمل المؤسسي لقيادة الثورة السلمية الجنوبية وهذه الحلقة التي كانت ضعيفة في الفترات السابقة وقال أن اردنا أن نحافظ على ثورتنا السلمية علينا أن نحول المظاهرات من تظاهرات سلمية إلى واقع عملي. ويجب علينا دائما في كل لحظة أن نتذكر شهدائنا الأبرار الذين قدموا ارواحهم رخيصة في سبيل الوطن المحتل ومن أجل ذلك سنعمل ونناضل حتى تحقيق الهدف المتمثل في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة وقال البكري: أن انتصار ثورة شعب الجنوب حتمية لأنها ليست ثورة نخبة ولا حزب سياسي ولا جماعة بل هيا ثورة شعب كاملة تواقة للحرية والاستقلال وأكد في ختام حديثه على وحدة الصف القيادي واستيعاب كل القوى السياسية.
بعد ذلك تم قراءة التقرير السياسي ومشروع البيان الختامي والقرارات والتوصيات والمصادقة عليها وإعلان قيادة المجلس الجديدة.
