عندما نتحدث عن شخصية الشيخ احمد صالح العيسي نائب مدير مكتب رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية ورئيس الاتحاد العام لكرة القدم وشيخ مشائخ آل عوذلة ورئيس الأئتلاف الوطني الجنوبي ورجل الخير والاحسان والنضال والعطاء00 فأننا نتحدث عن حاضر ومستقبل صادق وشريف هو بشير النصر والخير ، وندرك تماما ب0ن ماضي شيخنا العيسي الجسور له ابعاد زمنية ضاربة في أعماق التاريخ تولدت من معاناة جسيمة حاملة هموم الدولة اليمنية التي تمخض عنها فكر روحي لتوجه وطني وسياسي واقتصادي واجتماعي يعزز من شريعة الرئيس المشير الرمز عبدربة منصور هادي !! والواقع أن النهج السياسي الذي ينتهجه الشيخ احمد صالح العيسي في مكون الأئتلاف الوطني الجنوبي ينطوي على قدر كبير وواسع من إراحة الضمير لإبناء الجنوب مشمول بواقع ديمقراطي يعزز من دور الفرد نحو مؤسسات الدولة وإيجاد السيادة التي يرمي اليها من خلال الأسهام الفاعل والبناء المؤسسي وتثبيت دعائم وقواعد الدولة في مشروعه السامي الذي هو المخرج الوحيد والمسار الآكيد لقيامها ، فذلك التوجه الوطني بحاجة إلى تعاون الجميع وشحذ همم الشرفاء الوطنيين الذين لهم تجربة وطنية في كيفية احتوى الازمات وتجنب الاصطدامات لنعيش بأمن وسلام ويتعزز مشروع الرئيس !! إن حدوث الأزمات يأتي نتيحة أرهاصات بسيطة وبالتالي ينتج عنها مخاضات عسيرة ومعاناة طويلة تقود إلى تصاعد حالات الصراع إلى أقصى مداه 00 أن لم يتلافها العقلاء كمسيرة الشيخ العيسي التي سعت بمالها وكل ماتملك من قوة إلى صهر وإذابة كل هذه الازمات بميلاد مكون وطني جنوبي يضمن لأبناء الجنوب ولكل منتسبيه حياة كريمة شريفة هادئة هادفة ليمتزج بتفاعل ويضم فنون المجتمع ومعتقداته وعاداته واتجهاته ومؤسساته وقوانينه وأعرافه وإبداعاته وفولكلوره وقيمه المختلفه لينطلق الوطن بقوه مع ابنائه ويسمو عاليا نحو الحرية والبناء 00 فالاشياء الكبيرة دائما تنطلق من فكرة تليها خطوات متلاحقة كفكر الشيخ احمد صالح العيسي المنير الذي جسده لتحيا به أمه في مشاريعه الاغاثية الخيرية التي تنطلق من وازع الدين والعرف والنخوة الإنسانية التي هي أبرز سماته وصفاته ، ومدده الذي لاينقطع ، فعندما تصاعدت أحداث الانقلاب الحوثي المليشاوي واتسع حجمه لم يقف الشيخ العيسي مكتوف الآيادي قال أنا لها 00 ووقف خلف هادي في ميادين التضحية والقتال ليعزز شرعيته الوطنية لنؤكد للجمبع ومن هنا ، بانه الوجه الآخر للرئيس !!