عند مطالعتي لما كتب عند انتشار مرض فيروس كورونا في بلدي وكل هذة التحركات والاجراءات التي يتم اتخاذها للحفاظ على سلامة المواطنين في البلاد اعتقدت أن هناك من يهمه سلامة وارواح الشعب في هذة البلد المنكوب .. نعم المنكوب بكل ما تحمله الكلمة من معاني لقد دمرت الحرب كل ما هو جميل فيها وقضت على الانسان قبل الحيوان والنبات وصار الانسان البسيط فيها يبحث عن ابسط الخدمات التي تجاوزها العالم في سعيه لتوفير سبل العيش الكريم لشعوبه اليوم نسمع عن اجراءات احترازية من انتشار فيروس كورونا بين الناس مخافة أن يحصد الارواح ويكثر الموت بين الناس نتيجة لهذا المرض وكان لسان حال هذة الجهات يقول ارواح الناس وخدمتهم هي همنا الوحيد فاي سخف هذا واي تراهات نسمعها منهم . فشعبي يموت كل دقيقة وكل يوم بالالاف من تردي الخدمات الصحية وانعدام الامكانيات للمستشفيات الحكومية التي لا يتوفر فيها الكادر الصحي قبل المستلزمات العلاجية . ففي بلدي لا يوجد ابسط مقومات الحياة ولا توجد الخدمات الاساسية للمواطن من مياة وكهرباء وادوية وتنتشر بين اوساطة العديد من الامراض القاتلة التي تحصد ارواح الناس فاين انتم من هذا ؟؟. اين انتم من انتشار الأوبئة وما هي الاجراءات التي اتخذتوها لحماية المواطن؟؟ . لماذا لا تهب رياح الخوف لديكم لحماية المواطن الذي تعصف به الحياة والامراض كل يوم ؟ . ام هي مخاوفكم الموسمية التي تهب مع هبوب رياح الخوف في العالم لكي تثبتوا انكم اهلا" لبقائكم . او انها رياح جاءت لكم محملة بما ستملؤون به كروشكم وخزائنكم من الاموال التي تدعون صرفها على هذا الشعب الذي سلبتوه مقومات العيش وحرمتوه ابسط الخدمات ومقومات الحياة . فان جاء فيروس كورونا فلن يقتل من الشعب اكثر مما قتلت الامراض المنتشرة بين اوساطة وما قتلتم طوال هذة السنين التي تجرع فيها الشعب ويلات الحروب وحرمانه ابسط الخدمات ومقومات الحياة . فشعبي يموت كل يوم و هذه الجائحة التي ارعبت العالم وسارع لاحتوائها والتخلص منها خوفا" على شعوبه اما انتم عذرا" ، فقد اسعدتكم نزولا" عند المثل القائل ( مصائب قوما" عند قوما" فوائد) حماك الله يا وطني وابعد عنك شر الأوبئة والفتن اللهم 0مين