الإهداء: أهدي هذه القصيدة التي كتبتها قبل سنوات لمليكتي التي كتبتها فيها ثغر الجنوب الباسم وحاضرتها العريقة عدن وأسمها معناه يلمسه كل من سكنها طيب السكن والإقامة فأبت أشعاري إلا أن تريكم كيف رأتها في هذه القصيدة:
أيا سبحان مولاكي بأبهى حلة قد زان نعم قد زانكي حتى حباكي بحبوة الخلجان ترينا الشمس إن بزغت محاسن شطك الفتان ترينا لمع رملته كماس إن برى الألوان وإن جارت أشعتها بحر قد تظن حنان تأذنت السماء غيما لتخمد حرة اللظوان فكان الظل نساما لطيفا بالألى قد كان وطار شذى وأطيابا فعانق منك كل بنان فلا تعجب إذا طابت تطيب بعنبر الحيتان ولا تعجب إذا سهلت فإن لسهلها منعان ولا تعجب إذا حلمت فإن لحلمها ثوران ولا تعجب إذا شمخت فإن شموخها شمسان فأنت الماء أنت النار أنت الموت والحيوان سلوا التاريخ كم غزا تواري فوهة البركان أيا ماض أيا حاضر وآت نصرك الديان فمن للمجد يأخذنا سواكي بآخر الأزمان أعدن قد شغفت بكي بمثلك يفتن الإنسان كذا رأتكي أشعاري فبنتي للورى قيفان