فاسدون وظلمة، وظيفتهم اختلاسات كبيرة ونهب لأموال المديريات وميزانيات المشاريع ومخصصات الكوارث .. وسط لامبالاة من رئاسة الدولة فخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي الفساد يدق أركان عدن من كل حدب وصوب متى سيتم إزالتهم وإبعادهم والكشف عن ممارسات الفساد وفضح حساباتهم البنكية وماختلسوه من المال الظاهر والمخفي. كما ان غياب الدولة المطلق، بل والمؤسف أن السلطة القائمة ليست قادرة على العطاء بقدر مالديها القدرة الهائلة على استلام مخصصاتها ونثرياتها المالية والتي ستضطر للقتال من اجله ! نحن ضد كل شخص لايمتلك الضمير أين كان موقعه، وأن نتصرف كدولة !! نطالب بحماية المجتمع والمواطنين والمال العام على حد سواء ينتهي الفساد عندما تبدأ المحاسبة الناس يريدون تغييرات سريعة وملموسة، ولكن معالجة تداعيات السنوات من سيتحمل تبعاتها؟؟ ليس هناك من وقت، ولا فرصة مواتية،لمحاسبة الفاسدين، بأفضل من هذه المرحلة. ومن مظاهر الفساد الحالي بعد أن توفرت كل الأموال لإنقاذ عدن المنكوبة من وباء كورونا و أضرار الأمطار تمت عمليات السطو والنهب وترك المدينة تعاني الويلات وللعلم ان الفرصة الان مؤاتية لمحاسبة هؤلاء الفاسدين ، لان من حسنات هذا الوباء ، إغلاق المطارات والحدود، الأمر الذي جعل هؤلاء الفاسدين في متناول الشعب والقضاء، وهي فرصة تعتبر نادرة ولن تتكرر وغير متوقعة ومن تقادير المولى عز وجل «ويمكرون ويمكر الله.. والله خير الماكرين» صدق الله العظيم لقد آن الأوان لمحاسبة كل مختلس واسترجاع الأموال المنهوبة فالمعركة ضد الفاسدين لا تنفصل بالمطلق عن معركة التصدي للوباء..هل هم والله الوباء بذاته ففيروس الفساد في عدن اخطر من فيروس الكورونا والمكرفس والضنك فقد اجعل هؤلاء الفسدة حياة الشعب ضنكاً .