بعد سيولعدن الجارفة، وبعد الأمطار المدمرة، لم يلتفت للمواطن العدني أحد، ولم ينجدهم أحد، فانبرت المؤسسة الاقتصادية بقيادة مديرها العميد سامي السعيدي للبحث عن أفضل طريقة لمساعدة المحتاجين، فوصل خيرها، وعونها خلال ساعات قليلة، وتم إغاثة الذين تأثروا من كارثة السيول الجارفة، والمدمرة. دائماً المؤسسة الاقتصادية هي السباقة في كل عمل وطني، وخيري، فعندما يرقد المسؤولون، ورؤوس الأموال عن مساعدة المحتاجين تجد المؤسسة الاقتصادية هي الرائدة في كل عمل وطني، فبسرعة البرق وفرت المؤسسة الاقتصادية متطلبات المواطنين المنكوبين، ولم تنتظر نداء استغاثة، ولم تنتظر حتى تجف السيول، ولكنها كانت المبادرة في عملية الإغاثة الإنسانية، ولم يحس المواطن بوطأة المصيبة، فعندما تجد من يقف بجانبك وقت مصيبتك، يخف عليك هول تلك المصيبة، والعميد سامي السعيدي هذا هو دأبه، وهذا هو ديدنه، مساعدة كل ذي حاجة. بعد أن تسلم العميد سامي السعيدي قيادة هذه المؤسسة الهامة، أعطاها حقها، فنهضت، ورتبت نفسها، وشرعت في ترتيب الوطن، فهي يد البناء في الوطن كله، وهي الساعد القوي في نهضة المشاريع العملاقة في هذا الوطن، ولم تثبت مؤسسة، ولا مرفق من مرافق الدولة نجاحاً مثلما أثبتته هذه المؤسسة في عهد قيادتها الشابة ممثلة في العميد سامي السعيدي. أخيراً لا نملك إلا أن نتوجه بجزيل الشكر وعظيم العرفان لقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس المشير عبدربه منصور هادي الذي كان اختياره موفقاً لهذه الشخصية القوية، والمتمكنة في قيادة هذه المؤسسة الهامة، وتحية والشكر موصول لهذا الشاب الرائع العميد سامي السعيدي، ومزيداً من العطاء في محراب عملكم الوطني الذي وصل فيه خير مؤسستكم إلى كل مرافق الدولة، واستفاد منها الوطن في نكباته التي يتعرض لها، وتظل المؤسسة الاقتصادية هي الرائدة دوماً، وأبداً في نهضة الوطن، وهي السباقة في كل عمل وطني، وخيري.