محمد علي العماد رئيس مؤسسة الهوية الاعلامية حينما تشاهد مقاطع الفيديو التي يبثها واحاديثه للشعب تشعر انك تستمع ( للقيط) يعمل في بيت للدعارة سب وشتم والفاظ قبيحة لغة سوقية تؤكد انك امام شحص شاذ فكريا. يعيش والدا العماد في ايران وتحديدا في مدينة "قم" منذ 25 عاما وهناك شقيقه من علماء الشيعة في طهران وسبق ان زار ايران في مرات عدة باعترافه خلال لقاء مع قناة اليمن اليوم منذ سنوات قال انه التقى المخابرات الايرانية عند زيارته والده حين اجرى عملية جراحية. مثل العماد الارتزاق في ابشع صوره وكان يتقرب من الرؤساء والمسئولين يستفز بعضهم بنقدهم او يدفعوا له الاموال واخرين كان يعمل لديهم اعمال نخجل من كتباتها. تقرب العماد من علي عبدالله صالح وكان احد مقربيه يزوره الى منزله ويلتقي معه بصورة يومية امتدحه كثيرا وهو من دعمه لانشاء صحيفته"الهوية". ما ان سقط صالح بالثورة وعين عبدربه منصور هادي رئيسا توافقيا حتى تقرب منه العماد وكان احد مستشاريه الاعلاميين. عرف عن العماد انه الاداة التي يحركها جلال هادي وقد اعترف انه عمل لدى جلال كان مقرب من هادي لكنه يعمل لصالح والحوثيين ويقدم لهم المعلومات التي تخص هادي واولاده. حين دخل الحوثيون وهم جماعة العماد الايدلوجية انقلب الرجل عل. هادي وكشف كل اسراره وكان اشدهم قساوة على الرئيس حتى قيل انه طلب منهم تصفية هادي حين حاصروا منزله متناسية كل ما قدمه هادي وجلال له. سيطر الحوثيون على صنعاء والشمال وكان العماد احد ابرز القيادات الاعلامية للجماعة لكنه هاجم قيادات في الجماعة كما فعل مع الاخرين بطريقته الاستغلالية حتى تم تعيينه رئيسا لجهاز الرقابة والمحاسبة وتلقى الاموال من الجماعة من ما جعله يفتتح مؤسسة الهوية والتي تتكون من موقع الكتروني وصحيفة ورقية وقتاة تلفزيونية. عرف عن العماد لاحقا سفاهة الفاظه ووقاحة لسانه في الدخول في اعراض قيادات الاطراف الاخرى المناهضة لجماعة الحوثي حتى قال صحفي يمني عنه انه لا غريب في هذه الالفاظ فقد تربى العماد على العمل في جلب النساء للقيادات والمسئولين طوال حياته . اعترف العماد في لقاء تلفزيوني ذات يوم انه التقى شخص يدعى خليل الحربي في بيروت وهو قيادي في حزب الله والمسئول عن شراء ذمم الاعلاميين وأكد له ان (اليمني ارخص اعلامي) بوجبة غداء تستطع شراؤه ...هكذا قال العماد عن لقاءه مع الحربي ومنذ ذلك التاريخ اصبح احد اكثر المادحين لحزب الله. مؤخرا ظهر العماد والى جانبه (كتلة) الغباء حسين الاملحي وهما يشتمان ابناء ابين . حاول عبيد طهران الوقيعة بين ابناء ابين وابناء يافع متناسين امتزاج الدم الابيني اليافعي للدفاع عن الجنوب في وجه مليشيات ايران في اليمن . لا غرابه في شتم العبيد لابين فقد جرع ابناء المحافظة عبيد ايران الموت في كل الجبهات وكل المعارك التي خاضوها مع المليشيات الحاقدة. ابين ويافع والجنوب اكبر من العماد والاملحي وعيال ايران ولن تنجح محاولاتك في الوقيعة بينهم فقد فشل كل الذين قبلكم وهم اكثر ذكاء من قرود جبال مران.