حذر الصحفي المعروف صلاح السقلدي القوى السياسية والحزبية من مغبة جعل أرواح الناس في عدن وباقي المحافظات ورقة مماحكة سياسية بينها، في وقت يشهد فيه الوضع الصحي انهيارا كاملا .وأضاف السقلدي في منشور له على صفحته بالفيس بوك: "نعرف أن الموانئ البرية والبحرية والجوية ظلت مفتوحة على مصارعها منذ إعلان عن إغلاقها، ونعرف أن حالات الاصابة التي تفشت في عدن وباقي المحافظات سببها تلك المنافذ، - وقد حذرنا منها مرارا-،لكن العدد القادم اليوم منفذ الوديعة هو الأكثر عددا منذ بداية الجائحة ومن دولة يتفشى فيها الوباء( الكورونا ) باضطراد ". نص المنشور: (يعود اليوم آلاف اليمنيين من السعودية عبر منفذ الوديعة في وقت تغيب فيه بشكل شبه كُلي التدابير المفترض اتباعها في مثل هذه الحالة ، كعملية الفحص للتأكد من حالاتهم الصحية ، وغيرها من التدابير الأخرى اللازمة، مع تزايد الاعتقاد بعدم ضمان وضعهم جميعا بالحجر الصحي المؤقت، - نقول هذا من واقع التجربة السابقة مع مَن سبقهم من المواطنين والجنود الذين تم استقدامهم الى عدن ومدن أخرى-. نعرف أن الموانئ البرية والبحرية والجوية ظلت مفتوحة على مصارعها منذ إعلان عن إغلاقها، ونعرف أن حالات الاصابة التي تفشت في عدن وباقي المحافظات سببها تلك المنافذ، - وقد حذرنا منها مرارا-،لكن العدد القادم اليوم منفذ الوديعة هو الأكثر عددا منذ بداية الجائحة ومن دولة يتفشى فيها الوباء( الكورونا )باضطراد، في وقت تشكو فيه عدن وباقي المحافظات شحة الإمكانيات وغياب وسائل الوقاية والعلاج التوعية، في ظل وضع صحي هو بالأصل منهار منذ سنوات، وتعصف به وبالناس أمراض لا حصر لها، وفي ظل وعي شعبي تحت الصفر. أرواح الناس لا تصلح أن تكون وسيلة مماحكات السياسية. اخجلوا قليلاً.).
تعليقات القراء 462947 [1] على سلطة الإحتلال اليمني للجنوب ودول التحالف العربي والمجتمع الدولي وعلى راسها مجلس الأمن الدولي والأمم المتحده وكافة منظماتها ذات الصله ان يتحملوا المسؤوليه الاخلاقيه تجاه شعب الجنوب في عدن المنكوبه بفعل سلطة الإحتلال اليمني او ما تسمونها بالشرعيه وتحديدا في ما يخص وباء كورونا العالمي والذي لا يستطيع الجنوبيون وخاصة في عدن الإيفاء حتى بأبسط الإجراءات الوقائيه لانهم لا يملكون ابسط مقدراتها فلا مواد تعقيم ولا قفازات ولا كمامات ولا بنى تحيه لأبسط وسائل التعامل مع الوباء بالرغم من ان بلاطجة ولصوص ا السبت 09 مايو 2020 على سلطة الإحتلال اليمني للجنوب ودول التحالف العربي والمجتمع الدولي وعلى راسها مجلس الأمن الدولي وال | على سلطة الإحتلال اليمني للجنوب ودول التحالف العرب على سلطة الإحتلال اليمني للجنوب ودول التحالف العربي والمجتمع الدولي وعلى راسها مجلس الأمن الدولي والأمم المتحده وكافة منظماتها ذات الصله ان يتحملوا المسؤوليه الاخلاقيه تجاه شعب الجنوب في عدن المنكوبه بفعل سلطة الإحتلال اليمني او ما تسمونها بالشرعيه وتحديدا في ما يخص وباء كورونا العالمي والذي لا يستطيع الجنوبيون وخاصة في عدن الإيفاء حتى بأبسط الإجراءات الوقائيه لانهم لا يملكون ابسط مقدراتها فلا مواد تعقيم ولا قفازات ولا كمامات ولا بنى تحيه لأبسط وسائل التعامل مع الوباء بالرغم من ان بلاطجة ولصوص الشرعيه قد هبروا المليارات الى جيوبهم وجيوب بلاطجتهم. تخيلوا ان يطلب من الناس البقاء في بيوتهم لكبح جماح الوباء وفق متطلبات وتوجيهات منظمة الصحه العالميه.. فماذا قدمتم لهم لكي يتمكنوا من ذلك ? بالطبع لا شيئ .. عليكم ان تتخيلوا سكان مدينة عدن فقط - التي تنشغل مليشيات الأخوان المسلمين التكفيريه تحت غطاء سلطة الإحتلال اليمني بإعادة احتلالها للمره الثالثه فتتركها بدون كهرباء وبدون ماء وبدون ابسط الخدمات الاساسيه بحيث ان من لم يمت بوباء كرونا فسيموت جوعا او عطشا او مرضا . يجب على المجتمع الدولي ان يفتح جسرا جويا للمساعدات الإغاثيه و الوقائيه والطبيه العاجله وتامين حق العيش الكريم من خلال توفير الماء والكهرباء ولكن ليس عبر اللصوص المتقمصين لثوب الشرعيه وإنما عبر كافة الأطر الجنوبيه المخلصه لقضية الجنوب وشعبه وعلى رأسها المجلس الإنتقالي الجنوبي وآليته للإداره الذاتيه للجنوب .