ظهر فايروس كورونا كوفيد-19 في العالم وجعل العالم في حالة استنفار ولأنه صار جائحة عالمية تهدد البشرية واقتصاديات دول عظمى ،وعمت العالم كله فوضى الخوف من الموت الجماعي . وهنا في اليمن عكس ما يجري في العالم لا احتراز من البشر ولا رعاية من الحكومة بإعلان خطة لمواجهة جائحة فايروس الكورونا ولا وقاية احترازية من عامة الناس.
انما ظهر شيء جديد وهو التجارة في زمن الكورونا لقد صب اهتمام الجميع من حكومة ومكونات وتجار وبعض الموظفين وبعض الافراد الذين يمثلون المنظمات وكلهم عديمي الضمير .
كل همهم كم سأكسب من بعد هذا الفايروس وعلي ان استثمر هذه الجائحة العالمية لصالحي والحكومة تفكر كيف ستستفيد من المساعدات والدعم المخصص من الدول ومن الاممالمتحدة في الاسترزاق دون ان تكون هناك خطط مرصوده لمواجهة فايروس الكورونا وهناك افراد محسوبون على المنظمات يسعون الى حشد الشباب في العمل التطوعي دون ان تكون هناك معايير للاختيار ودورات للتعامل مع هذا الفايروس ودون ان تكون هناك خطط. وهناك تجار لا همهم الا الكسب وباي طريقه كانت.
فقاموا برفع الاسعار وابتداء من الكمامات والقفازات وانتهاء بالمواد الغذائية. وهناك افراد ومسؤولين في الحكومة يفكرون كيف يكسبون من المساعدات والدعم الدولي والعربي الخاص لمواجهة فايروس الكورونا واطباء يتهربون ويعلنون انهم لن يعملوا مادام لا توجد لهم وسائل الحماية والوقاية.
وهنا شعب مستهتر بإجراءات الاحترازية و الوقائية وهناك موظفون ومشروف يسعون لإدخال سفن عبر ميناء عدن بمقابل عن كل سفينة 1000دولار وهناك سفن تدخل عبر شبوه وهناك مسؤولون وعسكريون يسمحون بمرور وادخال السيارات من المنافذ البرية في صرفية وشحن وقي الوقت الذي اعلن عن اغلاق المنافذ الجوية والبحرية والبرية. الكل يتاجر ويترزق ويسترزق من جائحة فايروس الكورونا. منعت التجمعات واعلن عن إغلاق المساجد والأسواق واستثنى ( اسواق القات المتفرقة) بمبرر سخيف حفاظا على الضرائب المحصلة من القات وكأن القات هو الأهم لمواجهة فايروس الكورونا
لم تتخذ الحكومة إجراءات لمساعدة الشعب على تنفيذ الاجراءات الاحترازية الوقائية وذلك بدعم الشعب وايجاد خطط تسهل للناس الحصول على متطلبات الضرورية مع الابقاء عليه في بيته.. لماذا لم تقوم الدولة وتسخر الاموال التي ستتلقاها كالتالي.. 1) صرف سلل غذائية لكل اسره من خلال تسخير متطوعين لإيصالها الى المنازل. 2) التعامل من خلال الجوال في المعاملات الشراء والبيع وخاصة ان الجوال متوفر مع الصغير قبل الكبير.. 3) استمرا توفير الكهرباء وعدم انقطاعها حتى تساعد الناس في البقاء في منازلهم. 4) السماح للصيدليات والبقالات بالتناوب بالفتح. 5)منح الموظفين اجازة فترة اسبوعين فترة انتشار فايروس الكورونا. 6) السماح للأطقم الطبية والاطباء والممرضين والصحفيين والاعلامين بالتنقل والتجول لطبيعة مهامهم. 7) توقيف جميع وسائل النقل العامة والشخصية والحكومية والعسكرية ويستثنى منعا الطبية والطوارئ والامنية. 8) اغلاق المنافذ البرية والجوية والبحرية ويستثنى وسائل الاغاثة البرية والجوية فقط. 9) اذا اكتشفت حاله في احدى المديريات تغلق المديرية كاملا لاحد يدخل اليها ولا يخرج منها. 10) تعطى دورات لفرق التوعية في كيفية توعية الناس وطرق التعامل معهم. 11) قيم السفارات والملحقيات في الخارج بحصر وتسجيل العالقين في الخارج من اليمنيين وتوفير لهم المأوى والمأكل لحين عودتهم الى البلد . 12) يمنع التجول لفترة المنع حتى للعسكريين مالم يكون في مهمة بتصريح او خطاب من وحدته. 13) تغلق جميع المحلات والشركات ويستثنى من ذلك المطاعم والصيدليات وعلى ان تكون بالتناوب خاصة في المساء. .14) توفير اطقم الرصد الوبائي في كل المستشفيات والمراكز الطبية وفي المنافذ البرية والجوية والبحرية. 15) توفير الكاميرات الاستشعارية لاكتشاف فايروس الكورونا في المنافذ البرية والجوية والبحرية وفي مداخل الشركات والمؤسسات والأجهزة العاملة اثناء فترة الحضر.
حفظ الله اليمن واهلها من مكروه وجنبها الفتن ماظهر منها ومابطن. واصلح الرعاة والرعية.