كشف تقرير صادر عن مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان يوم امس السبت، عن جرائم وانتهاكات ارتكبتها مليشيات الحوثي الانقلابية بحق المدنيين في مدينة تعز خلال شهر إبريل الماضي. وأوضح التقرير: أن مليشيات الحوثي تسببت بمقتل 22 مدنيا منهم 7 نساء وطفلين خلال قصفها الأحياء السكنية بالقذائف المختلفة، مرتكبة خلالها مجزرة دموية راح ضحيتها 6 نساء وطفلتين وأصيبت 7 نساء و5 طفلات ورجل واحد. مبينا أن 5 مدنيين قتلوا برصاص مباشر من قبل مليشيات الحوثي كما قتل قناص تابع للمليشيات 3 مدنيين بينهم امرأة وطفل، وقتل عامل في نزع الألغام جراء انفجار لغم زرعته مليشيا الحوثي التي اعدمت أيضا مدنيين إثنين، وتوفي طفل جراء التعذيب من قبل المليشيات. وأضاف التقرير أن المليشيات ارتكبت مجزرة أخرى حيث قامت بإحراق منزل مدني في هجدة مما تسبب بمقتل أربعة من أبنائه حرقا. وذكر التقرير أن الفرق الميدانية للمنظمة وثقت تدمير منازل وإصابة العشرات من المدنيين بينهم نساء وأطفال جراء قصف مليشيا الحوثي للاحياء السكنية. وتطرق التقرير الشهري إلى تكثيف مليشيات الحوثي قصفها بالقذائف المدفعية وقذائف الهاون نحو الأحياء الغربية ومنطقة بير باشا وشارع جمال بمديرية القاهرة وحي تبة السلال بمديرية صالة وقصفت مناطق متعددة بمديريتي حيفان وصبر الموادم. منوها الى انه تم العثور على حقل جديد من الألغام والعبوات الناسفة والقذائف المختلفة التي زرعتها مليشيا الحوثي في وادي رسيان بمنطقة البرح في الساحل الغربي غرب محافظة تعز. ولفت التقرير إلى أن المليشيات أغلقت منذ مطلع إبريل طريقي القبيطة وحيفان أمام آلاف المسافرين القادمين من العاصمة الموقتة عدن نحو محافظة تعز وبقية المحافظات في ظروف لا إنسانية بحجة الحجر الصحي للتأكد من خلوهم من فيروس كورونا في المناطق الخاضعة لسيطرتها وفرضت دورات طائفية تحت مسمى ثقافية على الجميع. وأضاف أن الميليشيات قامت بمنع أكثر من ألفي مسافر من الدخول إلى منطقة الحوبان بعد قدومهم من مناطق سيطرة الحكومة الشرعية في المدينة. مشيراً الى ان المليشيات احتجزت أكثر من 200 سيارة على متنها مسافرين بينهم نساء وأطفال في طريق مديرية سامع ولم تسمح لهم بالدخول إلى الحوبان.