استغرب مصدر بمكتب رئيس الوزراء قيام وسائل اعلام بالترويج لتقارير أخبارية كاذبة تعود لنحو أربع سنوات تزعم قيام مدير مكتب رئيس الوزراء الاستاذ أنيس باحارثة الذي يشغل من ذلك الحين منصب وكيل الهيئة العامة لأراضي وعقارات الدولة بصفقات بيع وشراء عقارات لصالح الرئيس السابق علي عبدالله صالح في محافظة الحديدة. وأكد المصدر أن تلك المزاعم تم دحضها في حينه عبر قناة العربية من قبل أنيس باحارثة الذي كان يتواجد في العاصمة السعودية الرياض، في الوقت الذي كانت تتحدث فيه تلك التقارير الكاذبة عن تواجده في محافظة الحديدة. وأشار المصدر إلى أن إعادة الترويج لهذه الأكاذيب ليس سوى محاولة بائسة لصرف الأنظار عن ممارسات بعض الاطراف وتصرفاتهم غير الدستورية وغير القانونية المتمثلة بنهب موارد الدولة تحت مسمى "الإدارة الذاتية للجنوب". وكان ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي شنوا حملة منظمة وممنهجة ضد مدير مكتب رئيس الوزراء وتداولوا تقرير قناة العربية المغلوط الذي نفاه باحارثة على القناة ذاتها في حينه. وتأتي تلك الحملة الممنهجة ضد باحارثة على خلفية اصداره مؤخرا عدد من التوجيهات بمعالجة حملة من المخالفات التي قام بها بعض الاطراف الخارجين عن القانون في العاصمة المؤقته عدن والرامية لنهب إيرادات عدد من المؤسسات الحكومية، وكذا مطالبته للنائب العام باتخاذ الإجراءات القانونية بحق من يقفون وراء تلك المخالفات.