قائد احد الالوية القى خطابا على جنوده أوضح لهم فيه قراره المصيري بالاشتراك في حرب ابين وقال لهم عليكم ان تكونوا جاهزين خلال 24 ساعة لنكون في الصفوف الأمامية. فنهض احد الجنود طالبا الإذن له بالكلام . فقال له القائد قل ماعندك . فقال يا قائدنا الطيب نحن جنودك وطوع امرك ولكن اريدك ان تعلم ان لي اخ يقاتل مع الطرف الثاني وفي خط النار فكيف لي ان اقاتل اخي . صمت قائد اللواء لبرهة يفكر وقال القائد في نفسه ( اذا ذهب هذا الجندي في صفوفنا وسمع ان أخاه قتل على يد أحد جنودنا ربما يتحول إلى عدو وسيخسر اللواء الكثير . اذ سيعمل على خلخلة الجبهة من الداخل واحتمال يعمل عملية انتحارية بيننا ويذهب الكثير ضحية هذا العمل ... واحتمال آخر انه قد يتحول إلى جاسوس للطرف الاخر حبا في أخيه ويكشف لهم كل تحركاتنا. ) .... لهذا قرر قائد اللواء اعفاء كل جندي له اخ او قريب في الطرف الآخر من الذهاب معه إلى الخطوط الأمامية ويتم منحه اجازة حتى انتهاء الحرب . وابلغ أفراده بهذا القرار . وماهي الا عشر دقائق حتى وجد قائد اللواء نفسه وحيدا في معسكره .فكل الأفراد والضباط شملهم القرار وتحصلوا على اجازة . ...... عن حرب ابين أتحدث..