هي أبين جسر العبور وبوابه التضحيات ، مازالت تدفع فاتوره الأزمات الباهضه ، تأبئ الأطراف المتناحره الا ان تدمر معالمها وتطمر تاريخها العريق خلف غضبان الصراع المستمر والمتفاقم يوما بعد يوم وفي ضل شلل تام وكلي لمعالم الدوله والمدنيه وفي خضم المهاترات والنزاعات الحزبيه والسياسيه وإنجراف القبائل والأحزاب والسياسيين والقاده والزعماء لخوض معركه لاخاسر فيها ولامنتصر وغياب إيدلوجيه التعايش السلمي يقبع أهالي محافظه ابين في مستنقع الركود الصحي والاجتماعي والاقتصادي والزراعي والامني ووووالخ... ليس هذا فحسب فإن نصيب الأسد من الحرمان يبقئ رهين جغرافيتهم ووطنيتهم فلايكاد يمر عام اوبالاصح نصف العام إلا والوحوش الضواري تحيط بهم من كل اتجاه لخوض معركه هزيله مع أبواق كثيره تروج الاجتياح والخوف والموت ، واخرها نزوح أكثر من 173 اسره من مناطق الصراع والحرب في شهر رمضان المبارك وفي ظل ازمه وجائحه عالميه الا وهي تفشي وباء كورونا في كلا من الشيخ سالم وسلاه وبربره والقويزه ، فأي صاعقه وكارثة اكبر من هذه السياسه التي أبت و مازالت تابئ الا بإجتثاث الأصل الإنساني لتحكم جغرافيه خاليه .. فاين السلطات واين الحكومات واين رجال الخير والدين من هذه الحرب وإيقاف نزيفها واحتضان اؤلئك البسطاء المهجرين قسرا من ديارهم دون ماوئ اوغذاء في ظل إنهيار تام المنظومه الصحيه وبقائهم في خط المواجهة والمرض .. نداءات عاجله وإستغاثات متكرره للمنظمات الدوليه المستقله العامله في اليمن واخص بالذكر المفوضيه الساميه للامم المتحده لشئون النازحين ومنظمه الاوتشا بضروره التدخل السريع والعاجل لإنقاذ هؤلاء النازحين وإيوائهم