اصبحنا جميعا ندرك بأن حفاظنا على حياة من حولنا ..يعني دون ادنى شك حفاظنا على حياتنا من كورونا . لذا ..علينا أن نحشد طاقاتنا للتراحم فيما بيننا من خلال كل شيء وأي شيء نحاول أن نطلق ولوفكرة لمبادرة مجتمعية انسانية بدلا من اهدار وقتنا في اطلاق الشائعات التي لاتنال الا .. من البسطاء الذين لاحولا لهم ولاقوة الابالله وان كانت فعلا صحيحة . ...ربما تراحمنا مع بعضنا وتكاتفنا ولو من خلال الفكرة اوالحشد اوالكلمة الطيبة والعطاء السخي في تفقد بعضنا لبعض يكون السبب الكافي لرحمة من الله تحتوينا جميعا ..وترفع البلاء عنا. دعونا ننتصر اخلاقيا ومجتمعيا وانسانيا من خلال منشوراتنا الواعية . ...نبتعد عن الحديث كثيرا حول ( كورونا ) وقدراته الخارقة .. فنحن هنا نعمل لأجله وليس لأجلنا (ترويج قاتل) الأصح هو . ان تصبح كلماتنا عبارة عن كبسولات معززة للمناعة ورفع المعنويات ..وان نعي مسؤوليتنا تجاه كل حرف وكلمة (كورونا الرهان الحقيقي لنا) من يدري ربما عملك الطيب يكون اكثر مقدرة على ان يجنبك وكل أهلك شر كورونا فلاتستهين ولو بابتسامة صادقة باعثة للطمأنينة أومكالمة هاتفية تحمل سؤالا تتفقد من خلاله اهلك وجيرانك فتسعدهم وتشعرهم بقربك فتكسب اجرذلك وخير الدعاء الصادق في وقت انت في أمس الحاجة اليهما ..الكثير ممن فقدناهم .. انهكتهم عباراتنا .. قتلتهم كلماتنا قبل أن يقتلهم كورونا لاننا من اشتغلنا على تدمير الخطوط الدفاعية الأولى لمرحلة هجومه من خلال تعزيز الخوف والقلق والتوتر بدلا من العمل على تعزيز القدرة النفسية قبل الجسدية استعدادا لمواجهته بمعنويات عالية .(خطأ جسيم) .نحن بذلك للأسف نعمل لأهداف سياسة عالمية غايتها التخفيف من الشعوب ووسيلتها للوصول لذلك (كورونا) فلا تكن ... أداة .. لتحقيق ذلك .. ولوبحرف من كنت له وسيلة وهدف اقتتال لا أكثر في سبيل اطماعه لاتنتظر منه ان يفكر في الحفاظ على حياتك. كما أن كل مقولة أوعبارة في منشور منك يحمل الطاقة السلبية واللاوعي تحت مسمى التوعية .. يقتل الكثير فيك مما تحتاجه للدفاع عن نفسك تماما كما يقتل من معنويات من حولك .. ودون أن تشعربذلك . نتراحم فيما بيننا .. لنفوز برحمة الله السبيل الأهم للقضاء على كورونا