أتعلمون لماذا هتف العدنيون باسم الميسري؟ أتدرون لماذا حن العدنيون لأيام الميسري؟ أتعلمون لماذا طالب العدنيون بعودة الميسري؟ أتدرون لماذا لهجت ألسن العدنيين بعودة الميسري؟ أتعلمون لماذا خرج عليكم العدنيون، وطالبوا بعودة الميسري بدلاً عنكم؟ لأن عدن أيام كان الميسري فيها غير، لأن عدن كانت تنعم بالكثير من الخدمات أيام كان الميسري موجوداً فيها، وبين أهلها، واليوم ضاع كل شيء، وتبخر كل شيء، وعاش المواطن العدني في دياجير ليل الظلم المعتم، وأحرقه صيف عدن المكفهر، وتسلطت عليه كل الأوبئة، والأمراض بعد غياب الدولة، وانتشار البلاطجة. قلناها لكم سابقاً، عدن أيام كان الميسري فيها غير، فالكهرباء، والماء، والأمن، والاستقرار كانت على ما يرام أيام كان الميسري في عدن، وعندما غادرها غادرت كل الخدمات، وعمت الفوضى، وعاش المواطن يندب حظه، ويبكي على ماضيه القريب. عندما أحس العدنيون بالغبن، والظلم، طالبوا بعودة الميسري، لأنهم يعلمون أن هذا الرجل يحمل همومهم، ويعتني بمصالحهم، ولا يهمه غير توفير الخدمات للمواطن، فعدن في عهده كانت غير. يا ميسري ارجع، ارجع لطمنا لما تشبع، قالها أبناء عدن قهراً على تلك الأيام التي عاشوها أيام كان الميسري في عدن، لأنهم يعلمون أن الميسري رجل أصيل، وكريم، وشجاع، ولن يلطم أحداً من مواطنيه، لأنه يعمل وهدفه خدمة المواطن، فلطمة الميسري هي تحسين خدمة الكهرباء، وهذه لطمة على قفا دعاة الفوضى، ولطمته الأخرى هي في تحسين خدمة الماء، وبسط الأمن على كل ربوع البلاد، هذا هو اللطم الذي نادى به أبناء عدن، يريدونه على قفا، ووجه كل من يصنع الفوضى في عدن، ويرتب للخراب في عدن، والميسري يجيد هذا اللطم، لأنه رجل دولة، فأمل العدنيين في المهندس أحمد بن أحمد الميسري، لينهي كل السلبيات في عدن الجريحة. يا ميسري ارجع، ارجع، قالها العدنيون، وبصدق، وشوق لأيام الدولة، فالشعب لا يطلب إلا دولة تحترمه، وتوفر له الخدمات، والميسري في نظرهم هو خير من يحقق لهم ذلك، لهذا هتفوا جميعهم، وبصوت واحد، يا ميسري ارجع، ارجع، ونحن من على هذا المنبر الإعلامي الحر نقول: يا ميسري ارجع، ارجع، فالكهرباء بعدك ما عاد تولع، والماء بعدك ما عاد يطلع، والمواطن بعد خروجك والله تجعجع، فيا ميسري ارجع، ارجع.