هكذا بالمختصر قلتها بلغة بسيطة وسهلة ليدركها الصغار الذين يرون أنفسهم كبارا إذا تقربوا من فخامة الرئيس الزبيدي أو كلفهم بأي مهمة على الأرض إذ لايستكملونها إلا والشارع يبدو ساخطا على الرئيس الزبيدي وعلى مجلسنا الانتقالي بشكل عام من جراء تصرفاتهم الوقحة.
فالرئيس الزبيدي حقنا كلنا.. اخلعوا الأقنعة وأظهروا الوجوه الحقيقية واتركوا الغيرة الكذابة عليه أيها السادة المطبلين والمستنفعين فأنتم أكثر من وجدته يشوه بسمعته حتى الآن ويشهد الله على ذلك.
الرئيس الزبيدي ليس ملكا لقرية بعينها ولا لفئة محددة من الناس إنما البعض يتسلبطون به ويضايقونه حتى إذا أراد استعمال الحمام -عزكم الله- والبعض الآخر مترفعون وفاهمون الحياة السياسية ويدركون أن أمام الأخ الرئيس مهام وطنية كبيرة فلا ينبغي إقلاقه وتحميله أكثر مما يطاق حتى بلغنا أنه يغادر عدن إلى دول الخليج ليرتاح قليلا من المتسلبطين الماكثين حوله.
الزبيدي صار رئيسا علينا كلنا ومن حقنا أن نفخر به كشخصية وطنية أكثر منكم فراجعوا أنفسكوا واحترموا الناس قليلا حتى تنعكس من أخلاقكم الصورة الحقيقية التي عليها الرئيس الزبيدي حفظه الله خاصة وأنتم تحملون صوره وإلا فأنصحكم بإنزالها إجلالا وتقديرا لهذا الهامة الوطنية النادرة .