خيراً فعلت... للدكتور عبدالسلام الجوفي وزير التربية بتقديم اختبارات النقل وذلك لأن العملية التعليمية مستهدفة وهناك من يسعى لعرقلتها بل وشلها ولكن تقديم الاختبارات كان حلاً مناسباً للجميع طلبة ومعلمين وأوليا أمور. نريد مثل هذا... تحية للمذيع المتألق عارف الصرمي الذي بحق يشعرنا بتميز الأداء الإعلامي وثقة المحاور وحياديته ومصداقيته، ولا نملك في نهاية كل حوار نتابعه إلا أن نقول: نريد مثل هذا المذيع في جميع البرامج وجميع القنوات. الغاز والكهرباء ... دائماً هاتان الخدمتان اللتان ترتبطان ارتباطاً وثيقاً وبقوة، بحياة المواطن اليومية تكون في رأس المدفع لدى أعداء التنمية والوطن فهما بهاتين الخدمتين يشغلان تفكير المواطن ويعرقلان حياته ويعملان على إثارة الإشاعات الكاذبة بأن الدولة هي السبب في عرقلة وصول هاتين الخدمتين، لكن المواطن ليس أحمق ليصدق مثل هذه الأقاويل وأصبح يدرك أن هذه الأفعال لا تنتج سوى من مرضى ومدمنين وعملاء وخونة. لذا يلجأ المواطن البسيط إلى أن يوجد البدائل لهاتين الخدمتين المتعذرتين حالياً، فالغاز استبدل بالحطب، أما الكهرباء فقد لجأ الناس إلى الوسائل الأخرى، لأن المواطن أصبح يدرك أن الأزمة أصبحت ضده وضد وطنيته وقوة صبره ومدى ما يمكن أن يقدمه في سبيل الوطن، لذا فإن الرسالة التي حملتني ربات البيوت مسئولية إيصالها للجميع هي أنه مهما حاولوا أن يلووا ذراع المواطن والدولة فإن ذلك لن يزيدنا إلا قوةً وتمسكاً بالشرعية والدستور والقانون لأنهم بتصرفاتهم هذه إنما يحاولون أن يعيدونا للوراء إلى الحطب والشمع، بينما الشرعية قدمت لنا الغاز والكهرباء وتدفعنا للأمام وهم مخربون لن ننضوي أبداً تحت لوائهم. تكريم المعلم ... يجب أن أقدم التحية والتقدير والإجلال لكل معلم ومعلمة يؤدون عملهم بأمانة وإخلاص ويحرصون على خدمة الوطن .. تحية لكل معلم ومعلمة رفض الانسياق لدعوات الاعتصام وعرقلة التعليم رغم حاجته المادية لأنه يرى أن الوقت غير ملائم للمطالب والحقوق والوطن يحتاج إلى وقفة جادة فقرر أداء عمله وتأجيل مطالبه حتى يأتي وقتها.. تحية لهم فقد علمونا معنى الشرف والعطاء. سؤال بريء..؟ سألني طفلي ببراءة : لماذا يا أمي كل النساء العجائز يحببن الرئيس علي عبدالله صالح؟ فأجبته : لأنهن قد عشن عمراً طويلاً وعاصرن أوضاعاً سيئة عاشتها البلاد منها الفقر والمرض والجهل والتخلف ولأنهن أحسسن بالفرق، فالحياة صارت أفضل وأجمل لديهن في ظل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، هؤلاء يا بني شاهدات على التاريخ وشاهدات على منجزات الرئيس والثورة والوحدة.. وفي أول لقاء له مع جدته طلبت منها أن تحكي لأبنائي كيف كانت الحياة أيام زمان والفرق بينها وبين الآن.. وعندما أخذت تحكي لهم معاناة الحصول على الماء والحطب والجوع المستمر والشقاء المتواصل عرف إبني الإجابة عن سؤاله. كلنا نحبك... نعم هذه نتيجة توصلت إليها لدى الكثير من النساء والرجال في العديد من القرى والمديريات، جميع الناس يحبون هذا الرجل حباً قوياً فقد ارتبط بوجدانهم وصار رمزاً من رموز الوطن . بل أن هناك من يرى أن اليمن هي علي عبدالله صالح، وهذا يدل على حجم هذا الرجل في نفوس المواطنين وهذه المشاعر لم تأتِ من فراغ بل جاءت من عفويته وتسامحه ووطنيته وقوميته وحبه لليمن وذلك يرفع اسمها عالياً بين الدول، ولقد أعجبني أن هذا الحب دفع إحدى الطالبات بترجمة كلمة (ارحل) ليفهموا معنى مشاعرها فكتبت لكل حرف ترجمة خاصة كالتالي: ( فالألف : إبق، والراء: رئيساً، والحاء: حاكماً، واللام: للأبد). لذا سأختم حديثي لكم بشعار نردده جميعاً ( الله.. الوطن.. الثورة..الوحدة). عبده الجندي ... تحية وتقدير لك، هكذا يجب أن يكون خطابنا واعياً مترفعاً متزناً حكيماً.. إنك بحق للإعلام وزارة . البذاءة ... يؤسفني خطاب الإخوة في المعارضة الوقح الخالي من كل معاني القيم والأدب والدين وهذا دليل على انحطاطهم الفكري والأخلاقي وكل الذي أعرفه أننا نحن اليمنيون نبرأ من كلماتهم وألفاظهم التي ينشرونها عبر قنواتهم براءة تامة وننسبها إلى أنفسهم، فلا يستحقون منا أي اعتبار وأسألهم: كيف تتوقعون منا أن نحترمكم وأنتم بهذه البذاءة؟! كيف تتوقعون أن تحكمونا وأنتم بهذه الدناءة؟! هيهات أن تنالوا مطامعكم، فوالله لستم سوى مجموعة طائشة وجدت لها في ساحات الاعتصام ملاذاً آمناً للرقص والغناء وقضاء وفت الفراغ.