هع هع هع.. تلك هي الضحكات التي أسمعها من كل من أفسد وبسط وإحتال وأفتى باسم القانون أو الدين.. ضحكات قد اخترقت جدار القيم والمبادئ والأخلاق باسم المصلحة العامه وكم تمنيت إن تكون للشعب شيء من تلك المصلحة إنما على الشعب إن يكون مغيب ويتبع أصحاب النفوذ والسلطة بشكل تلقائي لان لا احد من الشعب يعرف طريق الخروج إلا الزمرة التي حكمت 30سنة. من قتل؟ ومن سرق؟
في عالم الوئام السياسي والمصالحة السياسية وتضارب المصالح من المستحيل إن يتم التضحية بأحد من الزمرة لأن ذلك سيؤدي إلى انهيار المنظومة المتراكمة على مر الزمان مما يؤدي إلى وجود فجوة لا يمكن للشعب إن يخرج من يقوده ويخرجه إلى بر الأمان إلا عن طريق الوعي وتغيير طرق التفكير وعدم الاهتمام بالمصلحة الشخصية والنظر إلى الصورة الكلية.
ونأتي إلى السؤال الجوهري من قتل ومن فسد او سرق خلال السنوات الماضية ؟ فتجد ان لا احد من الساسه او العسكر او المشائخ او رجال الدين من افسد الحياة الاجتماعية أو الاقتصادية او الدينية تقدموا الى محاكمه فتستغرب وتسأل هل انا ظالم او مظلوم او نعيش في عالم القلة تستبد الأكثرية ونأتي في نهاية الأمر ويقولوا صفحه جديدة وننسى من مات ويصبحوا مجرد أرقام في يد منافقي السياسة وهكذا يقولوا ادفنوا الأحقاد ونبدأ من جديد في مسرحية ترتيب الكراسي واصطناع الوطنية المثالية وهم المسئول على مصلحه الوطن وأنت يا مواطن خد نفس طويل وابدأ بسرد التاريخ من نقطة وسطر جديد ..
ثورة الشباب السلمية في الشمال:
للأسف ثورة او كما يقال انها ثورة زعزعت أركان الحكم وازاحت المستبد.. هع هع منتظرين منكم الثورة الحقيقية التي تثور لتهدم الفساد وتبني الأمجاد ليس الثورة التي قام يمولها الجنرال فما بني على باطل فهو باطل ..
حراكنا الجنوبي:
كم انت كبير يا حراك يا قلب الجنوب النابض رقيك ونقاوتك من عدم تدخل المتلونين والمنافقين سياسيين من السيطرة عليك ومطلبنا وهدفنا التحرر من القوى الرجعية ومحاسبة كل من قتل أو نهب فصوت الحق أعلى من صوت الباطل ..