تنهمر الدموع وتمر على الخدود لترسم ملامح الحزن في وجه مواطن بسيط كيف لا ابكي وحال الدرة عدن لايسر صديق ولا عدو اه ليت من يسمعني ويدرك معاني حرفي اه التي لاتقال إلا للتآلم نعم اتآلم وغيري بعد ان وصل الحال بالمدينة إلى ما لا يطاق مات الكثير من الناس نتيجة انتشار امراض الحميات في ظل جانب صحي هش لا يستطع مجابهة انتشار الحميات التي حصدت ارواح المئات من سكان المدينة فهناك من المرضى من لم يجدون من المستشفيات من يستقبلهم بسبب ازدحام المستشفيات بالمرضى وفارقوا الحياة وهم في رحلة البحث عن من يستقبلهم كذلك شحة الامكانيات الصحية في المدينة المنكوبة اما عن حال الناس فحدث ولا حرج فالظروف المعيشية بالنسبة للناس تزداد سوء في ظل تأخير صرف المرتبات التي تعد المصدر الوحيد لدخل الكثير من الاسر التي تطرق المجاعة ديارهم اما بقية الخدمات المتعلقة بحياة الناس مثل الماء والكهرباء فالانقطاع اكثر من التشغيل في ايام اشد حرارة بحت الاصوات المنادية بخدمات المدينة دون ان يستجيب احد لها عدن لاتستحق كل هذه القسوة الناس لايطالبون إلا بابسط حقوقهم المشروعة فاما ان تكون الجهات المعنية على قدر المسؤولية او الاعتذار للناس وترك الفرصة لغيرهم وان كان للخدمات ارتباط بالواقع السياسي المزري ويرى البعض بانها احدى وسائل العقاب الجماعي فهذه جريمة يكتوي بوجعها البريء الذي لاحول له ولا قوة أبكيك ياعدن ويبكيك قلمي .