هذه الابيات المتواضعة عن عدن / الحبيبة , الغالية , الحضارية , المدنية, المسالمة / والباسلة عند الشدايد منذو تصدي الأجداد للاحتلال البريطاني يوم 19 يناير 1838 / مرورا بكافة المحن والمراحل والمنعطفات الخطيرة / أبرزها الدور النضالي المشرف لعدن وأبنائها وبناتها أثناء ثورة 14 أكتوبر الخالدة / ثم المواجهة المشرفة لحرب 7 يوليو الأسود عام 1994 / واستكمالا لما تضمنته الابيات الشعرية اقول فيها : يامن تحلمون اليوم كما حلم من سبقوكم بترهيب وقهر واذلال عدن وأهلها عليكم ان تدركوا تمام الإدراك بأنكم مجرد اقزام أمام صمود عدن وصبرها فعدن وأبنائها سوف يخيبون ظنونكم السوداء واوهاكم الخرافية كما هي عادتهم حين تدفعهم قدسية الحياة , والسيادة , والحرية , والكرامة إلى حمل السلاح وبذل الدماء والأرواح الغالية بكل قناعة وإصرار كما هو حاصل اليوم :/ كما إنهم قادرون على تلقين من سيأتون أمثالكم بعد أعوام أو مراحل قادمة يحملون نفس طموحاتكم البائسة وغروركم الأعمى / دروسا لن ينسوها مدى الحياة / وسوف يسجلها التاريخ بأحرف من نور / واثق ثقة تامة بأن ذلك ليس بالضرورة أن يتم بحمل عدن وأبنائها للسلاح / بل بالنضال المدني - السلمي وحده : / والايام بيننا : )) حيوا عدن هي خير بندر // وحضن دافئ للجميع برغم قصف المعتدين للمعلا والقطيع والخور هو والعيدروس والشيخ والدار الوسيع والقنص نحو الامنين الام والطفل الرضيع قد سجل ابنائها ملاحم تحدوا البطش الفظيع وقدموا الروح السخيه شباب في عمر الربيع واقسموا ان لاتراجع وللقهر قالوا ما نطيع تعهدوا بكل اعتزاز لأرضهم ماحد يبيع واطفال في عمر ابتدائي مارسوا القتل الشنيع يتساقطوا وسط الشوارع وبينهم كمن وجيع قاداتهم يرموا بهم وغصب ذي ما يستطيع ذي قبلكم قالوا عدن كفرت في الرب السميع وانتوا قلبتوها دواعش وبالقذايف يارزيع قالت عدن هذي الحكاية قد هزها السد المنيع بخيرة الله اخرجوا بلا وساطه او فريع خروج ماشي به شروط ولاصحافه او مذيع بضمان عدم الانتقام وامان في الخط السريع