بعد وفاة طيب الذكر العميد الركن صالح حسين سعيد القطيبي مامور مديرية ردفان رحمه الله وطيب ثراه ، وجد محافظ لحج اللواء الركن احمد عبدالله تركي نفسه أمام موقف جديد لاختيار الشخصية الاجتماعية والإدارية التي تملأ الفراق الذي تركة الفقيد في مديرية مهمة تمثل عاصمة رباعيات ردفان. شخصيأ تناولت هذا الموضوع قبل أيام وكانت لي ملاحظات على المدير الجديد مشعل سيف جيوب الداعري الذي أصدر به المحافظ قرار تكليف مديرأ لمديرية ردفان. ولايهمني من يزعل أو يتخذ مني موقف. لكن الذي أثلج صدري ماوصلني من تأكيدات لشخصيات موثوقة ومحترمة أكدت أن المحافظ التي تاني في القرار ولم يكن متسرع في إصداره لادراكة بحساسية المرحلة وأهمية المديرية واجري طوال أيام سلسلة من الاتصالات مع شخصيات قيادية واعتبارية واجتماعية وكان السباق في ذلك بشأن التوافق على شخصية أكان من قبيلة القطيبي عوضأ وتقديرأ عن ابنها الراحل المدير السابق . لكن للأسف لم يجمعون على اختيار شخصية كخير خلف لخير سلف وأخذ وكلأ منهم قدم مرشحة حسب المصادر ومن خلال الاتصالات واللقاءات التي أجراها المحافظ مع الكثير ونتيجة لتجاذبات طرح المحافظ اسم مشعل الداعري ولم يجد المعارضة عليه ولهذا أصدر قرار التكليف. على الأرجح أن هناك مواقف معارضة ظهرت حاليأ بعد صدور القرار. لكن لمصلحة ردفان الثورة المجيدة أرى أن من إخواننا قيادات ورموز ردفان في الانتقالي والأخ القائد العميد مختار النوبي وانا اعرفة رجل يقبل بالآخرين ويحترم الجميع ولهذا يتم أعطاء فرصة للمدير الجديد مشعل الداعري للعمل وأعتقد أنه سيقدم مايستطيع لخدمة المديرية كونه يجد نفسه في التحدي والمحك والاختبار الصعب في مديرية ليس كغيرها سهلة. على من ذكرتهم أثق انهم سيعلنون المباركة لقرار المحافظ كونه حريص على مصلحة مواطني كل مديريات لحج ال15 وليس عنده اية مواقف تعارض ذلك. ويعرف الجميع أن احمد تركي كبير في في نظرته وعقيلته ومسؤول منفتح على الصغير والكبير وأرى انه من ألافضل عن بقية المحافظين. إلى هناء والله ولي التوفيق