قليل هم من جعلوا مهنتهم رسالة وخدمة للناس يقفون معهم في أحلك الظروف. يستوقف نظري هؤلاء العظيمات ، عندما تقترن مهنتهن ومكانتهن بسمو الأخلاق وعون الآخرين. وأود هنا أن أذكر مثالا له من النظائر ليس بالكثير.. وكم أتمنى أن تكون هذه الأمثلة والنماذج كثيرة في مجتمعاتنا العربية. لا أريد أن أشطط كثيرا أغوار أسبار مثل هكذا شخصيات نسويه نادرة، لكن النموذج والمثال المضيء الذي يستحق أن يحتذى به، كمعطى إجتماعي وإنساني، هو الشخصية التي وجدتها ولمست إخلاصها وتفانيها في خدمة الآخرين. ألا وهي المحامية أحلام محمد الشهراني هذه المحامية والأخت والإنسانية العظيمة، ما أن تطلبها في خدمة إنسانية أو استشارة حتى تتلمس منها الإخلاص والصدق والضمير الحي وبعد النظر وعمق الفكر وحب الناس، وكأن الله أستودع في قلبها عشق الخير والمحبة لنصرة وعون الآخرين من أبناء بلدها العزيز ومجتمعها العربي ، هكذا هم أصحاب السريرة النقية والضمائر الحية والعطاء الإنساني العزير ، ابنة المملكة العربية السعودية البلد المبارك ، لتؤدي دورها ورسالتها بإسلوبها الإنساني الكريم المميز وتعاونها.. هذا وغيره، ما هو إلاّ ترجمة حقيقية لتواضعها الذي يعرفه الكثير وهذه الشمائل الكريمة سخرت عملها في طريق الإنسانية قاصدة بذلك رضا الله .
لقد تجلى دورها كمحامية، حينما سخّرت طاقاتها في مكتبها بالمملكة العربية السعودية جدة بفرعه خميس مشيط لخدمة الآخرين ، وقد أعلنت من خلاله المحامية أحلام محمد الشهراني أن مكتبها يقدم خدمات قانونية لذوي الشهداء أبطال الحد الجنوبي. مما جعل الآخرون أن يحيطوها بهالة من التقدير والاحترام والدعاء، ليسطع نجمها على أكثر من صعيد وصعيد بسبب تفاعلها الإيجابي مع وطنها وشهدائه العظام. ليس غريبا على بلد مثل المملكة العربية السعودية الغني بأبنائه ورجاله ونسائه . نعم ونسائه الكريمات أمثال المحامية أحلام محمد الشهراني التي لم ولن ننسى دورها وتعاونها وموقفها ما حيينا.