تحت رعاية محافظ محافظة أبين اللواء الركن أبوبكر حسين سالم واشراف مكتب الصحة العامة والسكان - أبين وبدعم وتمويل من هيئة خليج عدن وأفران عدن الخيرية وبالشراكة مع شركة الوحدة للأسمنت المحدودة وهيئة مستشفى الرازي العام والسلطة المحلية - خنفر ومكتب الصحة العامة والسكان - خنفر افتتح مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان الدكتور جمال أمذيب ومعه رئيس هيئة مستشفى الرازي الدكتور محمد الشرفي ومدير عام مديرية خنفر الشيخ ناصر المنصري ومدير مكتب الصحة بمديرية خنفر صلاح بالليل وممثل هئية خليج عدن وأفران عدن الخيرية وشركة الوحدة للأسمنت المحدودة الاخ محمد الوالي .. افتتح مركز الحميات والحالات الإشتباه بفيروس كورونا في الطوارئ العامة والعيادات الخارجية في هيئة مستشفى الرازي لمواجهة موجة انتشار الحميات وجائحة فيروس كورونا في مديرية خنفر .. وأكد الدكتور أمذيب أن المركز خصص للمعاينة والفحص والتشخيص والعلاج لحالات الحميات والاشتباه بكورونا، مشيداً بالجاهزية والروح العالية للفريق الطبي والتمريضي لتقديم الخدمات الطبية للمواطنين .. وعبر أمذيب عن شكره وتقديره لمحافظ محافظة أبين اللواء ركن أبوبكر حسين لدعمه ومتابعته المستمرة لخطوات ترتيب وإعداد المركز، وشكره كذلك للداعمين في هيئة خليج عدن للتنمية وشركة الوحدة للأسمنت المحدودة وأفران عدن الخيرية على دعمهم السخي لتجهيز مركز الحميات وحالات الاشتباه والتكفل بحوافز الطاقم الطبي والصحي وعمال الخدمات وتقديم الأدوية .. وأثنى الشيخ المنصري على روح التعاون بين مكتب الصحة بخنفر ورئاسة هيئة مستشفى الرازي لتدارسهم وادراكهم بمدى خطورة تفشي الأوبئة وحصد الموت أرواح كثير من المواطنين بمديرية خنفر جراء إنتشار موجة الحميات كالملاريا والمكرفس وحمى الضنك، والفيروسات مؤخرا ومن بينها كورونا، حيث قرروا إنشاء مركز للحميات وحالات الاشتباه بكورونا مؤقتاً بهيئة مستشفى الرازي بمدينة جعار نظراً للحاجة الماسة التي تحتاجها مديرية خنفر لمواجهة تلك الحميات وفيروس كورونا، فلهم منا كل الشكر والتقدير .. وصرح مدير مكتب الصحة خنفر - مشرف مركز الحميات وحالات الاشتباه بكورونا الدكتور صلاح بالليل قائلاً:" نشكر محافظ محافظة أبين اللواء ركن أبوبكر حسين سالم على منحنا ثقته بتكليفنا بالاشراف على تجهيز وترتيب وتشغيل مركز الحميات وحالات الاشتباه بفيروس كورونا، والحمدلله وفقنا بالترتيب والتجهيز لإنشاء هذا المركز بهيئة مستشفى الرازي أولا بأول وافتتاحه صباح اليوم، ونشكر شركة الوحدة للأسمنت المحدودة وأفران عدن على كل الدعم والعناية للقطاع الصحي بمديرية خنفر وأضاف بالليل أن مركز الحميات وحالات الاشتباه بكورونا يضم 20 سريراً يشمل 10 أسرة للرجال، و10 أسرة للنساء بجميع فئاتهم العمرية قابلة للزيادة .. وأشار أن قوام الكادر المشغل في المركز 60 عاملا صحيا، يشمل 4 أطباء، و8 مساعدي اطباء، و4 ضباط نوبه (ستاف نرس)، و4 صيدلانيين، و4 مختبريين و2 مساعدين، و16 ممرض وممرضة، و4 اختصاصين أشعة، و4 عمال خدمات، و4 صيانة، وعلى رأسهم مديرالمركز .. كما شكر بالليل كل من ساهم وأعد لهذا المركز من قيادة السلطة المحلية بمديرية خنفر ورئاسة هيئة مستشفى الرازي والادارة العامة لمكتب الصحة في المحافظة .. بالإضافة إلى شكره للشخصيات الأكاديمية والاجتماعية ممثلة بالدكتور محمود علي عاطف ونصر هرهره ومحمد فضل وزين الشيبة ومحمد الوالي نظير الجهود المضنية التي بذلوها في متابعة المانحين والمشاركين في بلورة فكرة إنشاء المركز إلى أن تم ترجمتها على الواقع وأصبحت حقيقة بالشراكة بين مكتب الصحة خنفر وهيئة مستشفى الرازي وبدعم من شركة الوحدة للأسمنت المحدودة وأفران عدن وآمل بالليل من الجهات المختصة والمنظمات الدولية والمحلية الإنسانية والعاملة في القطاع الصحي وفاعلي الخير وكبار التجار لمدّ يد العون لدعم مركز الحميات وحالات الاشتباه بفيروس كورونا بخنفر أن يساهموا في استدامة هذا المركز لما له من أهمية في تشخيص وعلاج الحميات واكتشاف حالات كوفيد 19 في وقت مبكر وذلك لتقديم الرعاية الصحية من تشخيص وفحوصات مخبرية وعلاج على مدار ال 24 ساعة وبالمجان للتخفيف من معاناة المواطنين .. وقال ممثل هيئة خليج عدن وافران عدن الخيرية وشركة الوحدة للأسمنت المحدودة الأخ محمد الوالي أنه سعيد بافتتاح مركز الحميات في هيئة مستشفى الرازي وذلك بعد المناشدة العاجلة والاستجابة من أهل الخير ومن الجهات ذات الصلة لأصحاب الأيادي البيضاء في هيئة خليج عدن وافران عدن الخيرية وبالتنسيق والشراكة مع شركة الوحدة للاسمنت الذين لبوا النداء . وأوضح الوالي أن أفران عدن تكفلوا بحوافز الاطباء والطاقَم الصحي والمحاليل وبعض المستلزمات الطبية، وأن شركة الوحدة للأسمنت المحدودة قدمت أغلب الأدوية والمستلزمات الطبية . وفي ختام حديثه قدم الوالي جزيل الشكر والامتنان للمدير التفيذي لشركة الوحدة الشيخ محمد علي العيسائي ولمدير هيئة خليج عدن وافران عدن لتفاعلهم وسرعة الإستجابة لتقديم يد العون للمحتاجين من المرضى لكون الظروف التي تمر بها البلد من حروب وانتشار الأمراض والأوبئة ..